كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء عن ضغوط تمارسها جماعة الحوثي على شريكهم حزب المؤتمر الشعبي العام لتسمية رئيسا جديدا للوزراء خلفا للدكتور عبد العزيز بن حبتور.

ونقل موقع "لحج نيوز " المحسوب على المؤتمر الشعبي العام عن  المصادر أن ضغوط جماعة الحوثي جاءت على خلفية رفض بن حبتور تمرير عدد من القرارات والصفقات التي تتضمن عمليات فساد وعبث مالي واداري.

وأضافت المصادر ان جماعة الحوثي طرحت اسم السيد محمد علي الحوثي ليكون رئيسا للحكومة الجديدة بينما حزب المؤتمر وضع اسم الدكتور قاسم لبوزة القيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام بقوة لتشكيل الحكومة المصغرة الجديدة.

وأكدت المصادر ان جماعة الحوثي أصروا على ظرورة ايكال رئاسة الحكومة وتشكيلها على السيد محمد على الحوثي لخبرته القيادية التي تم تجربتها ابان ما كان رئيسا للثورية العليا واما اصرار الحوثي والحاح المؤتمر تم التوافق على ان يكون محمد علي الحوثي رئيسا للحكومة والدكتور قاسم لبوزة نائبا له.

وأشارت المصادر الى ان حزب المؤتمر الشعبي العام وافق بعد قبول جماعة الحوثي الشروط التي وضعها من ضمنها اعفاء عدد من الوزراء الذين ضمتهم تشكيلة الجماعة وأستبدالهم بأخرين جدد يتم أختيارهم من معظم المحافظات اليمنية.

وأكدت المصادر ان من بين الوزراء الغير مرغوبين والمشهورين بفسادهم ونهبهم للمال العام وتحويل الوظيفة العامة الى ملكية خاصة حسن زيد وزير الرياضة ووزير المالية صالح شعبان ويحيى بدر الدين الحوثي وزير التربية والتعليم وعدد من الوزراء لم تكشف عن اسمائهم المصادر.. وقالت المصادر ان جماعة الحوثي يدرسون شروط المؤتمر الشعبي العام وفور قبولهم لها وتزكيتها سيتم اعلان التشكيلة المصغرة للحكومة الجديدة برئاسة محمد علي الحوثي.

هذا ولم تستبعد المصادر ان يكون تعيين قاسم الكسادي عضوا في المجلس السياسي الاعلى خلفا للدكتور قاسم لبوزة مقدمة لتسميته نائبا لرئيس الوزراء خصوصا في ظل ما يتمتع به من قبول لدى مختلف الاطراف مشيرة الى انه سيتم الإعلان عن بقية الأسماء في وقت لاحق.