وأضافت المصادر انه وأمام إصرار والحاح الزعيم عليهم بالمغادرة وأمام رفض العميد طارق ورفاقه تمكن الزعيم من اقناعهم بما لديه من وثائق وأسرار عسكرية وسياسية محلية ودولية خاصة العسكرية التي لم يتم الكشف عنها بعد وهي كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ البالستية الهامة وتضمنتها خريطة ومعلومات لم يتم الكشف عنها بعد وكان الزعيم صالح قد أشار اليها في خطابه قبل الأخير الذي القاه امام مناضلي الثورة اليمنية وكان قد تحدث عن نيته بفتح تلك الملفات السرية لبعض الدول أمام الرأي العام.

وأشارت المصادر الى ان الزعيم صالح كان يدرك بل وعلى علم انه سيتم اغتياله وتصفيته قبل او بعد فتح أول ملف خاصة ملف اغتيال الشهيد إبراهيم الحمدي ومن كان المخطط والمنفذ بالأسماء وكيف تم التخطيط .. مؤكدة ان الزعيم صالح قد تلقى تهديدات سابقة ومحاولات لإغتياله أكثر من مرة بسبب تلك الملفات الغامضة.

وأضحت المصادر ان الزعيم صالح نجح في اعداد خطة العميد طارق ومرافقيه دون ان يكشف أمرهما الى محافظة مأرب وانه تم استقباله هناك وتم ترتيب مغادرته مأرب بسلام هو ومرافقيه، ولم يكشف المصدر عن الجهة التي سافر اليها عدى انه مكث ليوم واحد في ضيافة أحد مشائخ مأرب.

ووفقا لما تداوله الناشطون فإن طارق صالح نجح في الخروج من العاصمة صنعاء ، ويتواجد حالياً في محافظة مأرب في ضيافة الشيخ القبلي سوده طعيمان بمديرية صرواح بالمحافظة فين حين تؤكد مصادر أخرى ان الصورة التي ظهرت على صفحات الناشطين كانت بعد وصول العميد طارق قبل اسبوع من مغادرة العاصمة وقبل مغادرته محافظة مأرب الى جهة مجهولة .