يحيى الراعي يخرج عن صمته ويكشف لأول مرة تفاصيل «اتفاق جديد» عقده مع الحوثيين بعد اغتيالهم للزعيم «صالح»!
الاربعاء 13 ديسمبر 2017 الساعة 02:17
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin">  
 
في أول تصريح له منذ اغتيال الحوثيين، للزعيم صالح بصنعاء، كشف يحيى الراعي  رئيس مجلس النواب الخاضع لسيطرة الحوثيين وعدد من الأعضاء عن الانتهاكات التي تعرضوا لها منذ مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على يد مليشيا الحوثي يوم الإثنين 4 ديسمبر الجاري. 
وذكرت مصادر مطلعة، أن الراعي كشف خلال جلسة تشاورية حضرها عدد قليل من الأعضاء المنتمين لكتلة المؤتمر الشعبي العام أن  منزله في العاصمة صنعاء اقتحم بعد تفجير مغالق الأبواب، و تم نهب كثير من أغراض المنزل.
 كما شكا عدد من أعضاء مجلس النواب في الجلسة تعرضهم لانتهاكات و اقتحام منازلهم و نهبها.
و كان رئيس كتلة محافظة البيضاء، الخضر العزاني، قد أشار في حديثه إلى أنه في حال استمرار الانتهاكات و فقدان الأمن في العاصمة سيضطر و معه أبناء محافظة البيضاء للانسحاب من العاصمة صنعاء، و الانتقال إلى مناطقهم، وهو ما وافقه عليه رئيس كتلة محافظة إب، عبد الرحمن معزب، الذين أكد أن أبناء محافظة إب سيسلكون نفس السلوك في حال تعرضوا لانتهاكات و فقد الأمن و استمر اقتحام المنازل. و زاد بأن قال سنترك أيضا إقليم “آزال” و سنذهب إلى مناطقنا.
 
 
بغضون ذلك عقد مجلس النواب الخاضع لسيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء، جلسة تشاورية له في العاصمة صنعاء، الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون أول 2017.
و خصصت الجلسة التي ترأسها رئيس المجلس، يحيى الراعي، و بحضور نائبه عبد السلام هشول، لمناقشة ما دار في اللقاء الذي جمع رئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد.
و كان الراعي و هشول التقيا الصماد قبل يومين، لمناقشة عديد من الأمور المرتبطة بعمل المجلس.
و في الجلسة تم قراءة الفاتحة على روح الرئيس السابق “صالح” و من قتل معه، في أحداث صنعاء.
و تعد هذه الجلسة هي الأولى عقب أحداث صنعاء التي أودت بحياة الرئيس السابق “صالح” رئيس المؤتمر الشعبي العام و أمينه العام، عارف الزوكا.
و طرح الراعي على أعضاء المجلس ما دار بينه و بين رئيس المجلس السياسي الأعلى.
مؤكدا أنه تم التطرق لموضوع دفن جثمان الرئيس السابق “صالح” و أصدار قرار “عفو عام” على خلفية أحداث صنعاء، و زيارة اولاد “صالح” و من معهم في المستشفيات التي يتلقوا فيها العلاج، و كذا عدم مداهمة المنازل و عدم التعرض لأعضاء مجلس النوابو الافراج عن “41” صحفي محتجزين في قناة “اليمن اليوم”.
و أشار الراعي إلى وجود استجابة من قبل المجلس السياسي لتلك المطالب. منوها إلى أن قرار العفو العام سيطلق قريبا.