قال مصدر مطلع انه تم دفن جثمان الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح، في قرية بيت الأحمر سنحان مسقط رأسه الى جوار قبر شقيقه المرحوم محمد عبدالله صالح يوم الأحد الماضي. 

 

وأضاف المصدر ان الذين شاركوا في دفن الزعيم صالح لا يتجاوز عددهم العشرين شخص يتقدمهم الشيح يحيى علي الراعي واللواء علي الحاكم واثنين من أولاده ونجل شقيقه محمد دون ان تكون هناك مراسم دفن تليق بالزعيم صالح .

 

 وأكد المصادر ان اللواء ابو علي الحاكم في اجتماعه صباح الاثنين الفائت مع مشائخ وأعيان مديرية سنحان قال لهم لماذا لم تحضروا لاستلام جثة علي عبدالله صالح باعتباره وأحد من ابناء القبيلة وقد اتصلت لكم مرار عديدة ولم يجيبني أحد منكم حتى نطلب منه الحضور لاستلام الجثة والمشاركة في مراسيم الدفن.. الا ان الحاضرين صمتوا منكسين رؤوسهم ولم يتفوه أحد بكلمة واحدة.

 

 هذا وقد دعت منظمة "كلنا عفاش" ابناء الوطن ومحبي الزعيم صالح الى اقامة الصلاة على الغائب والمطالبة بنقل جثمان الزعيم صالح وقبره في المكان الذي أوصى بأن يقبر فيه وهو في جامع الصالح.

 

 يشار الى ان مسلحي جماعة الحوثي يحاصرون قرية بيت الأحمر وسط قبيلة سنحان منذ الرابع من ديسمبر الجاري، بعد اغتيال الزعيم صالح ولم يتبقى بها سوى النساء، بعد ان تم اعتقال كل أبناء القرية في الوقت الذي تناشد فيه النسوة أبناء قبيلة سنحان للتدخل ورفع الحصار المطبق على قرية بيت الأحمر. 

 

وذكرت مصادر مؤتمرية، أن الحوثيين، يحاصرون القرية ظنا منهم ان بها مخازن أسلحة مدفونة تحت الأرض بالرغم من مطالبات النسوة لهم بالدخول وتفتيش القرية الا ان الجماعة تسعى لإذلال ابناء القبيلة الذين اعتقلت منهم المئات ولا يزالون في معتقلات الحوثي.