أقام فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب صباح اليوم ندوة تحت عنوان "الشرعية مصدر قوتنا، معا من اجل اليمن"  في اللقاء الذي يعد الأول بعد إستشهاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

 

وتحدث "سعود اليوسفي" نائب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة قائلاً: إننا في المؤتمر الشعبي العام صامدون في جبهات القتال لتحرير اليمن من المليشيات، ونؤكد على توحيد جهود الحزب تحت قيادة الرئيس هادي رئيس حزب المؤتمر، مباركين إنتصارات الجيش الوطني في مختلف الجبهات ضد ميليشيا الحوثي.

 

من جهته قدم "احمد مطناح" رئيس دائرة الشباب ورقة عن الحوثية وأهدافها في البلد، قائلا: إن الحوثية تهدف الى تدمير البلد ومقدراته وافتتاح السجون لاعتقال مناوئيها واذلال الشعب كما تسعى المليشيات جاهدة اليوم الى تجنيد الاطفال وزجهم في الخطوط الامامية للقتال.

 

"نور الجروي" عضو اللجنة الدائمة: قالت في كلمتها إن الحزب لم يعش أي شراكة تذكر منذ 3 اعوام، وأن المليشيا بعد أن قامت بقتل الزعيم "صالح" واعتقال الزوكا من المستشفى العسكري بصنعاء وتصفيته اقتحمت الشوارع بالدبابات واقتحمت المنازل.

 

وأضافت: النساء تعرضن للانتهاكات من قبل المليشيات مؤكدة إنها احدى تلك النساء اللاتي تعرضن للضرب والإهنات اللفضية والجسدية من قبل مسلحي المليشيا.

 

وأشارت الجروي في حديثها إلى أن إحدى عضوات المجلس المحلي بصنعاء تعرضت للضرب المبرح واللطم من قبل مسلحوا ميليشيا الحوثي اثناء خروج المظاهرات النسائية بصنعاء.

 

وأكدت "الجروي" أن الميليشيا اعتقلت عشرات النساء المتظاهرات واحتجزتهن حتى منتصف الليل ولم تفرج عنهن إلا بعد إتصالات من قبل المفوضية السامية لحقوق الانسان، في فضيحة مدوية تكشف حقيقة "الموت لأميركا"، وأن النساء المختطفات وقعن على التزامات بعدم تكرار المظاهرات فتم إطلاق سراحهن.

 

وكشفت الجروي أن ميليشيا الحوثي لا تزال تحتجز زوجة وشقيقة الرئيس السابق "صالح" إلى اليوم، رغم تدخل ووساطات كبيرة من مشائخ اب للافراج عنها، كما أن فائقة السيد تحت الاقامة الجبرية.

 

ودعت الجروي وهي تبكي قيادات حزب المؤتمر  الشعبي العام إلى تحمل مسؤولياتهم نحو توحيد وجمع شتات الحزب وأن لا يتصالحوا مع ميليشيا الحوثي بعد اليوم.

 

من جهته قال صالح سميع محافظ المحويت إن هذا اللقاء سيكون تاريخيا كونه أول لقاء للحزب بعد مقتل صالح وانه اجتماع تاريخي له تبعاته.

 

وأكد سميع في كلمته أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد مات لكن حزب المؤتمر الشعبي العام باق والميثاق الوطني للحزب باق.

 

من جهته دعا محافظ ذمار الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام إلى التحاق برفاقهم في مارب.

 

هذا وقد أدان الجميع ما تقوم به المليشيا من انتهاكات وقتل بحق قادة واعضاء حزب المؤتمر وقتل الزعيم صالح صالح وتصفية رفيقه الأستاذ عارف الزوكا، مطالبين المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية بإعلان موقف صريح تجاه ما تقوم به ميليشيات الحوثي من قتل وانتهاكات بحق الشعب والحزب، ومثمنين تثمين عاليا موقف فرع المؤتمر في محافظة مارب، ومؤكدين على الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية حتى تحرير كل شبر مايزال تحت سيطرة الحوثيين، ومشيدين بانتصارات الجيش الوطني في مختلف الجبهات وبموقف التحالف العربي المساند للشعب اليمني للتخلص من الشر الحوثي.