بعد اليمن و سوريا .. السفير الفرنسي يفجر مفاجئة من العيار الثقيل .. مخطط أمريكي خطير يستهدف هاتين الدولتين العربيتين
الثلاثاء 9 يناير 2018 الساعة 23:40
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin">  نجح المخطط الأمريكي في اليمن و سوريا و أشعل فتيل حرب لا نهاية لها بحسب المعطيات على أرض الواقع .
 
 
كما نجحت امريكا بإدخال المنطقة في دوامة من العنف و الاحتراب ، وجر دول الخليج الى مربع الصراع و إشعال الفتنة الطائفية في معظم الدول العربية .
 
 
و بعد افتعال الحرب المشتعلة في اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات ، و مثلها في سوريا ، راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء ، فجر السفير الفرنسي المخضرم، إيف أوبان ميسيريار، الذي عمل سفيراً لفرنسا في العراق وتونس، قنبلة ديبلوماسية، حينما كشف النقاب عن مخطط أمريكي لنقل السيناريو السوري إلى دول مغاربية. 
 
 
  وحسب ما أوردته صحيفة "الصباح" المغربية، فقد كشف، إيف أوبان ميسيريار، عن مخطط أمريكي بدأته واشنطن بإشعال بؤر توتر طائفي، وعرقي في المغرب، والجزائر، قائلاً: "إن الجهات الدولية التي تحرك خيوط مواجهات عسكرية وشيكة في الشرق الأوسط، بدأت تتحرك لرسم حدود داخلية في أكبر دولتين مغاربيتين". 
 
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي المتخصص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وصاحب كتاب "العالم العربي.. التغيير الكبير"، قوله إن "المخطط الجهنمي يهدف في مرحلة أولى، إلى نقل النموذجين المصري والسعودي إلى المنطقة، وذلك بالدفع في اتجاه إرساء أنظمة ديكتاتورية عسكرية في الجزائر، ودينية في المغرب لنسف كل معالم الانتقال الديمقراطي". 
 
 
  وتوقع ميسيريار، فشل هذا المخطط تفتيت دول الاتحاد المغاربي، لأن شعوب المنطقة سترفض تكرار ما وقع في سوريا والعراق، وأن بنية الدول المستهدفة تمنحها مناعة ضد ذلك، خاصة المغرب الذي استبق رياح النزعات الانفصالية بإقرار نظام جهوية موسعة تمنح صلاحيات كبيرة لمجالس منتخبة في 12 جهة. 
 
 
  وأشارت الصحيفة، إلى أن تصريحات السفير الفرنسي تزامنت مع تحذيرات من تحركات جهات دولية تريد التدخل من أجل استغلال النزاع الإقليمي المفتعل حول أحقية سيادة المغرب على صحرائه، وتحويله إلى رهان جيو — استراتيجي لإضعاف المملكة، وتوسيع دائرة "الفوضى الخلاقة"، على حد تعبير الإدارة الأمريكية في وصفها لما يقع في الشرق الأوسط.
 
هذا و تشهد الجمهورية اليمنية حربا طاحنة ادخلت البلاد و المنطقة في عواقب وخيمة و خسائر مالية ضخمة الى جانب الخسائر البشرية المهولة و تدمير اكثر من 30% من المدن الاهالة بالسكان.