وأشار هادي الى ان هذا اللقاء يأتي بعد ان غدرت ميليشيا الحوثي الانقلابية بشريكهم الرئيس السابق وهو ما يؤكد على دمويتهم وإقصائهم لكل من يختلف معهم ما يتعذر تفهمهم واستيعابهم لمفردات السلام ومفاهيمه التي عملنا من اجلها مع المجتمع الدولي طوال الفترات الماضية وقدمنا من اجلها التنازلات حقنا للدماء.

 

وعن كواليس اللقاء قال الكاتب والصحفي اليمني البارز محمد جميح أن الرئيس هادي رد على المبعوث الأممي بعد دعوته للشرعية إلى بدء عاجل للمفاوضات والسلام مع الحوثيين .

 

وقال محمد جميح " أن ولد الشيخ قال للرئيس هادي نريد بدء محادثات السلام مع أنصار الله في أقرب وقت. فرد عليه الرئيس هادي قائلا " كلم الحوثي يعترف بك كمبعوث يا أخ إسماعيل أولاً،وبعدها نتفاوض معهم.

 

يأتي هذا بعد مغاردة نائب المبعوث الأممي العاصمة صنعاء نهاية الأسبوع الماضي بعد لقاءات مع مليشيات الحوثي في صنعاء دون أن يفصح نائب ولد الشيخ عن أي معلومات توصل إليها فيما يخص المفاوضات .