بعد فشل المجلس الانتقالي في الجنوب ...ابو بكر القربي يطلق اقوى تهديد للرئيس هادي وتحالف الشرعية في اليمن
الخميس 1 فبراير 2018 الساعة 01:00
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> قال وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبو بكر القربي مساء اليوم الأربعاء " أن أحداث مدينة عدن الأخيرة تهيء لمرحلة جديدة.
 
وأكد الوزير القربي في تغريدة بصفحته الرسمية على " تويتر " أن المرحلة الجديدة ستغير كثير من المواجهات و التحالفات و الإشكالية.
 
وتسائل الوزير القربي وهو عضو وفد حزب المؤتمر في مشاورات جنيف والكويت " هل ستبنى المواقف مستفيدة من الأخطاء و بهدف إنقاذ ما يمكن انقاذه أو من منطلق " عليً و على اعدائي" .
 
وأضاف الوزير القربي " أنه وفِي حالة فشل اليمنيون والتحالف من وقف الحرب وإحلال السلام فإن حلاً دولياً سيفرض على الجميع ضمن صفقة إقليمية تعد .
 
ويشير تلميح الوزير القربي الجديد إلى تحالفات جديدة بين الأطراف اليمنية في الشمال والجنوب بعيدا عن الشرعية الحالية والأحزاب والمكونات الداعمة للشرعية .
 
ويعزز تصريح وزير الخارجية الأسبق الجديد تصريحاته السابقة التي قال فيها " أنه يتم التحضير لمفاوضات سرية لحل أزمة اليمن لم تتضح معالمها بعد و المهم الا تؤسس هذه السريةلفرض الحل أو لإقصاء طرف أو تقديم تنازلات على حساب أطراف اخرى ومالم يلتزم بالشفافية والعدالة وضمان حماية حقوق كل الأطراف فان المفاوضات لن تحقق سلاما دائماً و قد تفشل من بدايتها.
 
وأضاف القربي بعد تصريحه الأعلى بيومين فقط قائلا " المؤتمر الشعبي يفاجىء الجميع بصلابته التي لا تعتمد على السلاح وإنما على قوة و صلابة أعضائه و أنصاره و في مقدمتهم النساء و الشباب الذين لا يقبلون الظيم أو الاستسلام لذلك يخرج منتصراً بعد كل مؤامرة عليه ليستمر في مسيرة البناء لليمن الجديد بفكره الإنساني وعقيدته الوسطية ووطنيته. , في إشارة واضحة إلى رغبة أطراف دولية كبيرة بتمكين حزب المؤتمر في وضع جديد .
 
ويرى مراقبون " أن الخلاف الحالي والذي برز في مدينة عدن هو محاولة لفرض حزب المؤتمر الشعبي العام بصيغته الماضية دون الاعتراف بالشرعية برئاسة عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حيث تم الضغط على حكومته الشرعية في عدن لإرسال إشارة واضحة أن الشرعية باتت مهددة في المناطق المحررة .
 
ويضيف آخرون " أن الرئيس هادي والأحزاب المؤيدة للشرعية تصر على عدم إعطاء أي دور لأي مكون سياسي يمني لم يعترف بالشرعية الحالية التي تدخلت قوات التحالف العربي لإعادتها عقب انقلاب الحوثيين .
 
وتلمح تغريدة الوزير القربي حين قال " علي وعلى أعدائي " إلى أن الشرعية بصيغتها الحالية وقفت دون تحقيق رغبة أطراف إقليمية ودولية بتمكين حزب المؤتمر من الحلول السياسية القادمة بعيدا عن الشرعية والحوثيين . 
 
ويرى محللون " أن على الشرعية أن تدعوا كافة القوى السياسية لتحديد موقف واضح من مخرجات الحوار الوطني كأقل حد  وعلى ضوء ذلك يتم تشكيل حكومة جديدة تدير الوضع السياسي والعسكري لاستعادة بقية المناطق من قبضة المليشيات الحوثية والشروع في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي توافقت عليه الأطراف اليمنية قبل انقلاب المليشيات الحوثية عليها