وقالت المصادر ان المليشيات فرضت دورات تروج للجماعة ومعتقداتها الدينية على ضباط وجنود الحرس الجمهوري الموالية للرئيس الراحل علي عبدالله صالح ، والانخراط في الجبهات مقابل تسليم مرتباتهم المنقطعة منذ أحداث ديسمبر الماضي.

 

يأتي ذلك، وسط تزايد الانشقاقات داخل قوات الحرس الجمهوري عن الحوثيين منذ قتلهم علي عبدالله صالح في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

 

وكان المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني "عبده مجلي" أعلن من أن قوات الجيش اليمني، تعمل بخطى متسارعة لإخراج نحو 15 ضابطاً برتب عالية من العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

 

واعتبر "مجلي" انضمام هذه القيادات للحكومة الشرعية يشكل انهياراً كبيراً في حاضنة الحوثيين الشعبية، وتقهقراً لهم في الصفوف العسكرية وإدارة المعارك، وهي ضربة موجعة قد تسهم في تغيير الكثير من الوقائع على الأرض".