كشفت مواقع اخبارية تابعة للحوثيين، عن وجود وساطة عُمانية كويتية بشأن الملف اليمني والمفاوضات المقبلة بين أطراف الصراع في اليمن. 

 

ونقلت هذه المواقع، عن مصادر في وفد الحوثيين التفاوضي المتواجد حالياً خارج اليمن، أن مسقط أبلغت الكويت عن تلقيها ردوداً إيجابية من أطراف الصراع في اليمن للقبول بهذه الوساطة التي تسعى لإقامة مؤتمر حوار شامل لجميع الأطراف اليمنية دون أي شروط مسبقة. 

 

 وأكدت ان الحوثيين أبلغوا الجانب العُماني استعدادهم تأمين إقامة ما قالت انه "مؤتمر حوار" في صنعاء، وعدم ممانعتهم في حضور الرئيس عبدربه منصور هادي كمشارك في المفاوضات إلى جانب الأطراف الأخرى، حسب زعمها. 

 

واوضحت ان هادي، لازال مصرا على انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء عسكريا وعودة الحكومة الشرعية اليها. 

 

 وزعم الحوثيين، أن المرتكزات الرئيسية في هذه الوساطة التي اتفق عليها الجميع هي الوضع الإنساني المدمر في اليمن ووقف الصراع المسلح. 

 

ونسبت الى مصادرها المزعومة، بوجود موافقة مبدئية من قبل أبرز دولتين رئيسيتين في التحالف هما السعودية والإمارات شريطة أن يكون بإشراف الأمم المتحدة، والتي بدورها بدأ مندوبها الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث على علم واطلاع بالوساطة العمانية الكويتية، فيما لا يوجد أي معلومات عن موقفه منها وفيما إذا كانت بريطانيا ستعمل على التأثير على المفاوضات في هذا المؤتمر أم لا، كما قالت. 

 

ودائما ما تلجأ مليشيا الحوثي الى هذه التسريبات مع تضييق الخناق عليها ميدانيا، حيث تشتد وتيرة المعارك في مختلف الجبهات على وقع تقدم للجيش الوطني مسنودا بالتحالف العربي. 

 

وتحاول مليشيا الحوثي الانقلابية، استثمار المفاوضات لترتيب اوراقها ومن ثم افشالها، وفقا لما كشف عنه المبعوث الاممي المنتهية ولايته اسماعيل ولد الشيخ في اخر احاطة قدمها لمجلس الامن حيث اتهم الحوثيين للمرة الاولى بافشال مفاوضات الكويت في اللحظات الاخيرة ورفض التوقيع على ما تم التوافق عليه.