جينا هاسبيل.. امرأة حديدية طاردت القاعدة ونالت ثقة ترمب
الاربعاء 14 مارس 2018 الساعة 07:30
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> تربعت الجنرالة جينا هاسبيل على عرش أهم جهاز استخبارات في العالم، لتكون أول امرأة تشغل منصب المدير العام لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، لكن هاسبيل يبدو أنها ستكون "المرأة الحديدية" التي ستشغل #الأميركيين خلال الفترة المقبلة بسبب أنها أمضت في هذا الجهاز أكثر من ثلاثة عقود.
 
وكانت هاسبيل تستحوذ على منصب نائب رئيس الوكالة منذ أن كلفها الرئيس الأميركي دونالد #ترمب بهذه المهمة في أعقاب توليه منصبه مطلع العام الماضي، إلى أن قرر الثلاثاء 13 مارس 2018 تعيينها كمديرة عامة لوكالة الاستخبارات خلفاً للمدير السابق مايكل بامبيو الذي أمر ترمب بتعيينه وزيراً للخارجية بعد أن أعفى ريكس #تيلرسون من مهمته.
 
وبحسب المعلومات التي جمعتها "العربية نت" عن المديرة الجديدة لوكالة (CIA) فهي جينا تشيري هاسبيل، وهي من مواليد العام 1956، وكانت قد انضمت إلى وكالة المخابرات الأميركية في العام 1985 ولم تنقطع عن العمل مع الوكالة منذ ذلك التاريخ، ما يعني أنها أمضت أكثر من 33 عاماً في عملها كضابطة أمن ما يؤهلها لأن تكون واحدة من أقوى سيدات #أميركا وخبيرة في مجال الأمن والاستخبارات.
 
وتقول المعلومات المتوافرة عن هاسبيل إنها كانت واحدة من أهم وأبرز ضباط الاستخبارات الأميركيين الذين حاربوا تنظيم #القاعدة وعملوا في مكافحة #الإرهاب خلال السنوات الماضية، حيث كانت منذ العام 2002 تدير موقعاً سرياً تابعاً للاستخبارات الأميركية في تايلند ويحمل اسم "عين القطة".
 
وتضيف التقارير الصحفية الأميركية التي اطلعت عليها "العربية نت" إن الموقع السري في تايلند الذي كانت تشرف عليه وتديره هاسبيل كان بالغ الأهمية في العمليات التي كانت تستهدف تنظيم القاعدة، وفيه تم احتجاز عدد من المشتبه بانتمائهم للتنظيم، ومن بينهم عبد الرحيم الناشري وأبوزبيدة، حيث تم انتزاع العديد من الاعترافات والحصول على الكثير من المعلومات منهما هناك.
 
وأمضت هاسبيل سنوات طويلة في العمل بمكافحة الإرهاب وملاحقة تنظيم القاعدة، كما أنها كانت طرفاً في الكثير من الجدل الذي أثير في العالم حول أنشطة وكالة الاستخبارات الأميركية في مجال القضاء على الإرهاب وملاحقة العناصر التابعة لتنظيم القاعدة، لكن دوائر صنع القرار الأميركية تشهد لها بالنجاح والتفوق.