ورد الآن:هكذا ستتحرر محافظة إب قبل تعز وهذه تفاصيل الصفقة الكبرى
الثلاثاء 17 ابريل 2018 الساعة 15:25
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> كشف المتحدث باسم الجيش اليمني العميد ركن عبده مجلي، أن قوات الشرعية والمقاومة سيطروا على مخازن للأسلحة بينها أسلحة إيرانية الصنع في معارك اليومين الماضيين في البيضاء وصعدة. وأكد مجلي لـ«عكاظ»، استمرار النظام الإيراني في تهريب الأسلحة والصواريخ إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقال إن الجيش الوطني سيطر على مواقع في مديريات ردمان وذي ناعم ويتقدم نحو مديرية السوادية وآل حميقان في محافظة البيضاء، مؤكدا السيطرة أيضا على مركز مديرية الظاهر والتقدم نحو مركز مديرية كتاف في صعدة، مشيرا إلى القبض على عدد من الأسرى الحوثيين بينهم قيادات. ولفت المتحدث باسم الجيش اليمني إلى أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لتطويق صنعاء من الأطراف الجنوبية عبر فتح جبهة في محافظة ذمار التي ستشكل مع محافظة البيضاء بوابة لتحريرها وتحرير محافظة إب وقطع الإمدادات عن الميليشيات في تعز والمناطق الجنوبية. وفي إطار تحرير محافظة إب كشفت مصادر خاصة عن عزم الجيش الوطني وقيادة التحالف فتح جبهة إب من عدة جهات، بحيث تلتحم مع جبهة البيضاء، ويأتيها المدد من جهة حيس والجراحي، فيما تباغت قوات الجيش فلول الانقلابيين من نقيل الخشبة محافظة الضالع شرقا. وفي وقت واحد وبضربات مركزة تضمن سرعة تحريرها، بعد أن تم التنسيق مع كبار وجهاء المحافظة في صفقة أخلاقية وطنية غايتها الانتصار للجمهورية. ويرى مراقبون أن إب ستتحرر قبل تعز، كونه لا يوجد فيها حاضنة حقيقية للحوثيين، ومعظم من فيها هم من حزب المؤتمر وتجمع الإصلاح والسلفيين وقليل من الأحزاب القومية، وكلهم رافضين لتواجد الميليشيا في إب، ويحملون لها كراهية عظمى. وبعد تنامي كراهية أبناء إب للحوثيين وسقوط عدد من الضحايا بسبب صرختهم الخمينية، الذين كان آخرهم المسن يحيى الصهباني الذي توفي دهساً بالأقدام داخل الجامع الكبير بمدينة إب. كما يؤكد المراقبون أن إب مازالت غير مجزأة، ويمكن أن تشكل جبهة واحدة ضد الحوثيين، بعكس تعز التي تشظت إلى عدة مربعات وفصائل أثرت في تحقيق النصر ودحر الميليشيا الحوثية الانقلابية. في غضون ذلك، ذكرت مصادر يمنية أن ميليشيات الانقلاب أفرجت خلال الساعات الماضية عن 18 عنصراً من تنظيم القاعدة كانوا في سجن الأمن السياسي (الاستخبارات) بمحافظة البيضاء، ورجحت المصادر أن تقوم الميليشيات باستخدامهم في تنفيذ هجمات إرهابية على مواقع حيوية بعد الخسائر الفادحة التي منيت بها على أيدي الجيش الوطني والمقاومة. من جهة أخرى، اشتعلت النيران في مخازن للأسلحة في معسكر الصواريخ بمديرية عطان التي يسيطر عليها الحوثيون أمس إثر غارة لطيران التحالف العربي. فيما قتلت طفلة ووالدتها وأصيبت امرأة ثالثة في قصف عشوائي للمتمردين على مدينة حيس جنوب الحديدة.