بعد الاحتجاجات العارمة التي تعم إيران.. أيهما يسبق في السقوط: الحوثي أم نظام الملالي (صور وتفاصيل)
الاثنين 21 مايو 2018 الساعة 01:10
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> تواصلت الاحتجاجات في مدينة كازرون في محافظة فارس، جنوب إيران، لليوم الرابع على التوالي، مساء السبت، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الأحد، بحسب ما أفاد ناشطون. وانتشرت مقاطع وصور عبر مواقع التواصل تظهر مواجهات شبان مع قوات الأمن وقيامهم بإضرام النيران في الشوارع وسط هتافات تطالب بإطلاق سراح معتقلي مسيرات الأيام الماضية. وقال ناشطون إن الاحتجاجات خرجت بعد الإفطار في مناطق وأحياء واسعة بمدينة كازرون واستمرت حتى ساعات متأخرة بينما قامت قوات الأمن والشرطة بإطلاق النار على المحتجين بالإضافة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع. هذا وشهد سوق كازرون السبت، إضراباً عاماً حيث أغلق التجار محلاتهم ورفضوا إعادة فتحها رغم ضغوط القوى الأمنية. وكانت السلطات اعترفت بمقتل اثنين من المتظاهرين، بينما نشر ناشطون صوراً لثلاثة قتلى، هم رضا أجدري وعلي محمد آزاد، اللذان قتلا برصاص عناصر الأمن الأربعاء، وأوميد يوسفيان، الذي توفي في المستشفى متأثراً بجروحه إثر رصاصة تلقاها في جسمه. هذا وذكرت منظمات حقوقية أن السلطات الحكومية دفعت بتعزيزات عسكرية السبت من محافظة فارس من المناطق المجاورة في بندر عباس وبوشهر وشيراز وكهغيلوية بوير أحمد والعاصمة طهران لمواجهة احتجاجات كازرون. كما تداول ناشطون مقاطع تعود للأيام الماضية حيث تسبب قطع الإنترنت في تأخير وصولها وتظهر الانتشار الكثيف لقوات الأمن وتفتيش المارة والسيارات ويسمع صوت امرأة تقول إن هذه القوات تتصرف مثل عناصر تنظيم "داعش" مع الناس بوحشية. وفي شريط آخر، تظهر قوات الأمن وهي تهرب من حشود المتظاهرين بينما يهتف المواطنون المحتجون في كازرون ضد عناصر الأمن ويصفونهم بـ"عديمي الشرف والغيرة" لمهاجمتهم أبناء وطنهم. من جهة أخرى تتواصل الإدانات الأميركية والدولية ضد قمع السلطات الإيرانية للاحتجاجات حيث قال السيناتور الأميركي ماركو روبيو إنه يضم صوته إلى صوت وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في دعم احتجاجات الشعب الإيراني ضد الفساد والقمع الذي يمارسه النظام. وطالب روبيو في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" وسائل الإعلام الاهتمام باحتجاجات كازرون ونقاط أخرى في إيران حيث يعرض الناس حياتهم للخطر للاحتجاج على النظام، حسب تعبيره.