وقالت المصادر الحوثية، أنه وقبل أحداث السبت الماضي استدعى ضباط محسوبون على الرئيس صالح الآلاف من منتسبي الحرس الجمهوري، ولبى الدعوة الكثير من الجنود والضباط، إلا أنهم تعرضوا للإهمال وعدم الاكتراث.

 

ووفقاً للرواية، فإن قرابة ألف عسكري حضروا فجر السبت (2 / 12 / 2017) إلى المعسكر، وهو أكبر معسكرات الحرس الجمهوري في جنوب صنعاء، بعد أن تلقوا وعوداً بتعزيزهم بالسلاح وتكليفهم بمهام قتالية داخل العاصمة صنعاء، إلا أن الجنود تعرضوا لـ«الخيانة»، وتركوا دون مأكل أو مشرب منذ الصباح حتى المساء، والكثير منهم لا يملك المال كونهم لا يتقاضون رواتبهم منذ عدة أشهر.

 

وتشير الى أنه وفي المساء حضر اللواء مهدي مقولة، المسؤول الأول عنهم، إلى المعسكر، وأبلغهم بعدم وجود أي توجيهات بصرف أسلحة، وهو ما أدى إلى خروج معظمهم من المعسكر ساخطين.

 

وتتابع الرواية الحوثية سردها بالقول بأنه وبعد أقل من ساعة من خروجهم اقتحم العشرات من عناصر الحوثي المعسكر وسقط تحت سيطرتهم.

 

وحول سقوط معسكر ريمة حميد التابع لصالح، أكد الحوثيون أن 150 فرداً من منتسبي الحرس الجمهوري يقودهم ضابط من سنحان مسقط رأس صالح اقتحموا المعسكر، ورددوا شعار الحوثي داخله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع العشرات من منتسبي المعسكر، انتهت بمقتل 5 وإصابة آخرين وسقوط المعسكر بيد المليشيات.