بات وصول أسرة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، ونجل شقيقه طارق إلى مناطق آمنة مؤكداً بعد عشرة أيام من التخفي والتنقل من محافظة إلى أخرى حتى وصول جزء منها إلى يافع في جنوب اليمن والبعض الآخر إلى مأرب في الشمال.

 

 

وقالت مصادر إعلامية أن أسرة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وأقاربه وصلت ظهر أمس الجمعة إلى يافع حيث تمت ضيافتهم في قرية العيسائي.

 

وأوضح الدكتور فاروق حمزة أن قوة عسكرية تتبع الحزام الأمني قامت بتأمين مرورهم إلى عدن ومن ثم إلى الإمارات.

 

من جهته أكد هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أن أسرة صالح وأقاربه سيجدون في الجنوب كل الرعاية والحماية التامة حتى يبلغون وجهتهم التي يريدونها وأن أرادوا البقاء في الجنوب فمرحب بهم.

 

 

 

وكشف شيخ قبلي فضل عدم ذكر أسمه، اليوم السبت، عن مكان العميد طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق.

 

ونقلت صحيفة “المدينة” السعودية عن الشيخ تأكيده إن العميد طارق محمد عبدالله صالح وصل إلى منطقة آمنة قرب مأرب، بعد فراره من صنعاء، رافضًا الكشف عن اسم المنطقة لدواعٍ أمنية وخوفًا من وقوع طارق في أيدي الحوثيين الذي فر منهم وخرج خارج صنعاء.

 

وكانت ميليشيا الحوثي قد عممت صورًا له؛ مطالبةً بإلقاء القبض عليه.