بعد اعتراف مسؤول إيراني بإعدام صدام واحتلال اليمن.. هل أعدمت صالح أيضاً؟ (تقرير خاص)
الخميس 22 فبراير 2018 الساعة 02:15
صالح
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> وصف محللون تصريح مسؤول ايراني بان بلاده هي من قامت عبر القوات الموالية لها باعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وبأنه تحتل خمس أو ست دول عربية، تنطبق ايضاً على ما قامت به إيران ضد الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح. 
 
وقال محللون لـ"اليمن العربي" إن المسؤول الإيراني اعتبر في تصريحه اليمن ضمن دول اخرى تحت سيطرة معسكر الثورة في تأكيد على ان ايران تتعامل مع الميليشيات الحوثية كذراع لها، وأنها باعترافها بإعدام صدام تقر ايضاً بمسؤوليتها عن اغتيال الرئيس الراحل صالح مؤخراً.
 
وأشاروا المحللون الى ان ايران تضع صالح في خانة العدو بسبب مشاركة اليمن في الحرب العراقية الايرانية ولاسباب كثيرة اخرى منها الحروب ضد التمرد الحوثي، ما دفع ايران للسعى للانتقام منه لتهدد الزعماء العرب الذين يقفون بوجهها أنها ستنتقم منها، وسبق ان كشفت العديد من التقارير ومسؤولون في المؤتمر عن دور لإيران باغيتال الرئيس السابق عن طريق ادواتها الحوثية. 
 
وكان  عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية حسن رحيم بور أزغدي، قال في مقابلة مع تلفزيون "أفق" الإيراني، نقلتها قناة "السومرية العراقية"، أمس الثلاثاء، إن "جماعتنا في العراق قامت بشنق صدام حسين وليس الأمريكيين. أمريكا كانت تريد حفظه إلا أن قوات الثورة الإسلامية أعدمت صدام". 
 
وأضاف المسؤول الإيراني، أن بلاده ترد على ما اعتبره تدخلات دول صديقة لأمريكا بالتدخلات في هذه البلدان، ولو تطلب الأمر أن نحمل السلاح أو نرسل السلاح"، مضيفاً أن "الحقيقة الجديدة هي أن خمسة أو ستة بلدان في المنطقة خرجت من تحت سيطرة الأمريكيين ودخلت معسكر الثورة الإسلامية".
 
 
وأوضح أن هذه الدول هي "العراق، سوريا، اليمن، لبنان، فلسطين غزة، وأفغانستان، قائلاً: "لو تسمّون هذا التوسع والتفكير بأنها إقامة إمبراطورية واسعة فلا نقاش على الاسم، نعم نريد أن نقيم إمبراطورية".