ووصفت مصادر يمنية تحدثت لـ" ارم نيوز" هذه التقارير بالمزعومة، ولا أساس لها من الصحة، وتأتي ضمن حملة شرسة تواجه التحالف العربي ودوره في اليمن من قبل قطر وحلفائها من جماعة الإخوان المسلمين، وبعضهم أعضاء كبار في الشرعية".

 

وأشارت إلى أن بعض الأطراف اليمنية تسعى إلى جر التحالف العربي والزج به في خصوماتها وخلافاتها مع أطراف سياسية يمنية أخرى، على خلفية قضايا مختلفة .. مؤكدة أن التحالف يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية، لكن هدفه الأبرز يبقى دحر الميليشيات الحوثية وإجهاض المشروع الإيراني في اليمن.

 

وتداولت مواقع اخبارية ان الامارات اشترطت على الرئيس هادي اقالة وزير الداخلية مقابل السماح بعودة الحكومة الى عدن.

 

ونهاية الشهر الماضي، رفض رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الدعوات التي صدرت عن وزراء في حكومته للمطالبة بعودة هادي إلى اليمن، مشددًا على أن “الرئيس عبد ربه منصور هادي يستطيع العودة وقتما شاء للعاصمة عدن”.

 

وقال بن دغر في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط“: “هذه دعوات تعبّر عن أصحابها، ليس هناك ما يبرر هذه الدعوات ولا تعبّر عن وجهة نظر الحكومة، وهذه مواقف نرفضها، نحن في الحكومة والرئاسة اليمنية، والأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي يستطيع العودة وقتما شاء للعاصمة عدن، نحن تحالف يقوم على مبادئ واضحة”.