لا حوثي بعد اليوم هُتاف طالبات مدرسة في صنعاء ضد إرهاب وطائفية الميليشيات الحوثية
الثلاثاء 17 ابريل 2018 الساعة 22:55
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> تُعرض قناة الغد المشرق في التاسعة والنصف بتوقيت اليمن من مساء كل يوم ثلاثاء البرنامج الأسبوعي  صنعاء تنتفض، الذي يقدمهُ الزميل فارس البيل، واستضاف البرنامج في حلقة هذا الأسبوع  في الاستوديو الدكتور عادل الربيعي عضو حزب المؤتمر الشعبي العام، والدكتور معتوق حسن الرعيني عضو حزب المؤتمر الشعبي العام نائب رئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني، وعبر الأقمار الصناعية من الرياض الأستاذ فؤاد المنصوري رئيس رابطة الإعلام التنموي ومسؤول الرصد بمنظمة سلام بلا حدود وتناولت الحلقة انتفاضة قامت بها طالبات مدرسة المنار في مديرية بني الحارث في صنعاء ضد الممارسات المتطرفة والإرهابية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية.
 
الأستاذ فؤاد المنصوري رئيس رابطة الإعلام التنموي قال، أن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الحوثية هي التي حفزت هاؤلاء الطالبات للقيام برفض هذه الممارسات، ومابدر من هؤلاء الطالبات ماهو إلا انعكاس لحالة الغليان والرفض الشديد التي يعيشها المجتمع اليمني ضد الممارسات التي تقوم بها هذه الميليشيات والتي تزداد وتيرتها  يوماً بعد يوم بانتهاك حقوق الإنسان والقتل والملاحقة ومصادرة الأموال العامة والخاصة لكل من هو ضدهم، ويتوقع المنصوري بعد هذه الانتفاضة التي قامت بها الطالبات أن تتسع دائرة الوعي في المجتمع اليمني لمناهضة ومقاومة هذه الممارسات والانتهاكات الإرهابية والمتطرفة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية.
 
الدكتور عادل الربيعي عضو حزب المؤتمر الشعبي العام قال، أن المجتمع اليمني قد وصل إلى حالة الطفح لما تقوم به المليشيات الحوثية تحت إدارة مجموعة من الدوائر والروابط الإيرانية في صنعاء التي تنفذ مشروعا ضخما يهدف إلى مسح الهوية اليمنية واستبدالها بهوية إيرانية لاتمت للقيم اليمنية بصلة وهي ليست قيم عربية وليست مسلمة معتدلة ولاتعتمد على عقل أو منطق، واضاف الربيعي أن من الممارسات المتطرفة للميليشيات إقامة دورات طائفية اجبرت فيها موظفي الدولة لحضورها في سبيل نشر فكرها الإرهابي المتطرف في المجتمع اليمني، وتغيير المناهج الدراسية لاستهداف عقول الطلاب عن طريق ادخال قيم متطرفة وغريبة تخدم مصلحة الميليشيات الحوثية.
 
 
 
الدكتور معتوق حسن الرعيني عضو حزب المؤتمر الشعبي العام قال، أن الميليشيات الحوثية تعيش حالة تلوث معنوي في سلوكها الاجتماعي وتحاول تطبيقهُ وفرضهُ على الطلاب والطالبات بطريقة منهجية منذ المراحل الدراسية الأولية إلى مرحلة البلوغ وهي فترة الاستيعاب لهذه الفئات العمرية، فينشئوا جيلا متخلفا لايواكب العلم والتطور لتسخيره في خدمة مصالحهم، ثم تقسيم المجتمع اليمني إلى طبقتين طبقة العبيد التي تضم كل من ضدهم وطبقة خاصة بالميليشيات الحوثية ليكونوا أسياد المجتمع في اليمن، واضاف الرعيني أن للإعلام دور رئيسي وضروري في نشر الوعي بين هذه الفئات العمرية حول هذه الممارسات الطائفية، وتوجيه الآباء والأمهات لتجنب هذا المد الطائفي والإرهابي للميليشيات الحوثية.