متى يفهم اليمنيين معنى الديمقراطية ...صراع السلطة ينقله اليمنيين معهم الى الصين وشتم وقذف وسط مدينة اييو الصينية
الخميس 21 يونيو 2018 الساعة 18:07

الصين : ريدان زاهر 

احتدم الصراع بين أبناء الجالية اليمنية بمقاطعة اييو الصينية والهيئة الإدارية المنتهيه ولايتهاء انعكاساً للصراع الحزبي القائم في اليمن 
وقال مصدر في الجالية اليمنية في إيوو الصينية انه وبعد  انتهاء  الدورة الانتخابية لرئيس الجالية محمد الصبري انقسم أبناء الجالية اليمنية الى فريقين بناءً على دوافع حزبية صرفة 
الفريق الاول يرفض اجراء اي انتخابات  ليستمر الرئيس السابق في رئاسة الجالية  وتمثل ذلك من خلال تهديدات قام بها شباب محسوبين على رئيس الجالية بتوجيه تهديدات صريحة بانهم سيمنعون اي  شخص يترشح لرئاسة الجالية وان الدماء ستسيل للركب في الوقت الذي نفى فيه الصبري ان يكون له اي صلة بالتهديدات التي اطلقها اولئك الشباب
بينما الفريق الاخر يطالب باجراء انتخابات جديدة لرئاسة الجالية وفق النظام الاساسي  وان اي عرقلة تعد انتهاك  صارخ للنظام المعمول به خلال الدورات الانتخابية المتعاقبة والتي جسدت العمل الديمقراطي السليم مشيرين الى ان مثل هذه الاعمال تؤكد حقيقة الجماعة التي لاتؤمن بالديمقراطية والصندوق الا لمرة واحدة حتى تسيطر ومن ثم تتنكر للديمقراطية وادواتها 
ابناء الجالية اليمنية يطالبون  بحسم الامر و واجراء الانتخابات خصوصاً ان الانقسام وصل ذروته في العيد عندما اقام كل فريق حفلاً خاصاً به في واقعة تعد الاولى في تاريخ الجالية

اقراء ايضاً :

من جانبه أشار احد أعضاء لجنة الوساطة والذي فضل عدم ذكر اسمه بحكم تواجده في لجنة الوساطة الى ان الخلافات نشبت بعد ان قام أشخاص محسوبين على الصبري بالتعدي بالالفاظ البذيئة والتهديد على المترشحين لرئاسة الجالية وتهديد أعضاء اللجنة الانتخابية اثناء انعقاد اجتماعهم في مقر الجالية بأنهم الذي تغييب عنها الصبري واختفى عن الصورة تماما اثناء هذه الخلافات مع انه من المفروض ان يكون متواجد بحكم صفته كرئيس للجنة تسيير الاعمال 
وأضاف ان ما تم من انشقاق وعمل حفلة للعيد لليمنيين في مكانين مختلفين غير مقبول تماما وانه مهما حصل بيننا من خلافات يجب ان لا تطفو على السطح وان لا نفسد فرحة العيد من اجل مثل هذه الخلافات 
مع العلم ان بعض الشخصيات الرافضة للجنة تسيير الاعمال الذي يقودها الصبري قاطعوا الحفل الذي يقام سنويا باسم الجالية وقاموا بتنظيم حفل اخر في مطعم البسفور
وطالب عضو لجنة الوساطة الصبري بان يعود الى رشدة وان يوقف مثل هذه التفاهات مع العلم انه قد تم الموافقه من قبل الأغلبية لتعديل اللائحة الداخلية للجالية من اجل ان يتم تسهيل عملية ترشحة لمرحلة جديدة ويوقف أولائك الذي وصفهم بالبلاطجة الذي يعرقلون إقامة انتخابات جديدة ويدعون لترشحة مرة  اُخرى بدون اي مبرر او مصوغ قانوني 
وايضاً طالب كافة أعضاء الجمعية العمومية للحضور للاجتماع الذي أقرته لجنة الوساطة ولجنة تسيير الاعمال يوم السبت القادم ..                                   من جانبه قال المهندس فؤاد الشويب الأمين العام لاتحاد الجاليات العربية واحد منظمي حفل البسفور : الموضوع ليس حديث اللحظة وإنما تراكمي والهيئة الإدارية للجالية اليمنية المنتهية فترتها القانونية فى نوفمبر 2017 أحدثت فجوة وشرخ كبير داخل المجتمع اليمني فى مدينة إيوو وذلك لعدة أسباب أهمها :-1- عدم وجود الخبرة فى إدارة الجالية ولعل هذا يعود أن همهم الأساسي كان مركزا على موضوع المدرسة ( وليس موضوع الجالية بمفهومها الواسع ).  2- عدم العمل بطريقة مؤسسية والإعتماد الكلي على شخصية رئيس الجالية مما جعل الجالية تتحول إلى ما يشبه المشيخة                3- الإزدوجية الموجودة فى شخصية رئيس الجالية آنذاك والتناقض الواضح بين الأقوال والأفعال                   4- ميلان رئيس الجالية آنذاك إلى طرف معين متناسيا أنه رئيسا للجميع    5- البيئة المحيطة بشخصية الرئيس ومستشاريه تعتبر من أهم الأسباب التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه.                                      6- عدم تشاور رئيس الجالية آنذاك مع العقال من كبار السن ذو الخبرات وأصحاب الشهادات العلمية العالية وهم كثر  وكان لديهم الإستعداد أن يمدوه بالنصائح التى تلم الشمل وتصلح ذات البين           وللأمانة كان رئيس الجالية آنذاك نشيطا جدا وضحى بجزء كبير من وقته وجهده من أجل الجالية ولكن بأسلوب غير صحيح وبميلان واضح لفئة هدفها إثارة الفتن والنعرات والحزبية  داخل المجتمع متهمين الآخرين بما يقومون هم به.            وكان الهدف من إقامة الحفلة فى مطعم البسفور كرسالة حضارية للإستياء مما ذكر سابقا وليس كما يروج له البعض لشق الصف لأن الشق موجودا أصلا وهم من تسببوا بذلك.             وللمعلومة أنني شخصيا لا أنتمى لأي حزب على الإطلاق ولدي قناعة أن المجتمع العربي بشكل عام والمجتمع اليمني بشكل خاص لم يستوعب مفهوم الحزبية بشكل دقيق                                       والله على ما اقول شهيد .

من جانبه قام الاستاذ محمد الصبري بتوضيح لما حصل 

ننشره كما جاء 

النص : 

            بسم الله الرحمن الرحيم

                        توضيح 

بالنسبة للجنة الانتخابات وعددهم ثلاثة رئيس وعضوين لقد جلست معهم اكثر من ثلاث مرات من اجل الاستمرار في عملهم وفي الاجتماع يوافقوا وبعدها بكم يوم يعتذروا وآخر مرة ابلغني الاخ رئيس اللجنة بان العضوين الآخرين في اللجنة 
اعتذروا بسبب عدم وجود مرشحين. واتصلت عليهم اليوم ووافقوا ان يستمروا بضمانات وقلت لهم ان الضمانات اننا مستعدين نعري كل من يحاول عرقلة عمل الانتخابات. 
واني شخصياً كنت قد قدمت استقالتي في اجتماع الجمعية العمومية قبل سنه تقريباً ولكنها ورفضت وقالوا لي استمر واحرجوني رغم اني لا ارغب في الاستمرار ولا في الترشح لدورة جديدة ومن يومها وانا اطالب بسرعة اجراء انتخابات ولكن هناك من يروج اني متشبث بالجالية وقد اصدرنا بيانات تنفي ذلك. 

بالنسبة لاحتفالية العيد المعتادة والمبادرة اود اوضح التالي: 
بعد ان اعلنا في هيئة تسير الاعمال الدعوة لحضور احتفالية عيد الفطر المبارك وصلني وفاجئني ان هناك مجموعة من الاخوة سيقيمون حفلاً آخر وفي مكان آخر وتألمت من ذلك وتواصلت مع بعض الاخوة وقلت لهم ارجوا ان لا تشقوا الصف وتتراجعوا الا انهم رفضوا ذلك ولم اتوقع منهم سعيهم في تفرقة الناس. 
بعدها تواصل معي بعض الاخوة وقدموا لي مبادرة وحرصاً مني على وحدة الصف لابناء الجالية ورغبتاً مني للاسراع في اجراء الإنتخابات وان ابين للناس اني لست متشبث بإدارة الجالية وقعت عليها ولم يوقع عليها الاخوة الذين يسعون لإقامة حفل آخر وكان من اهم بنودها سرعة اجراء الانتخابات وعدم اقامة حفل آخر وعلى ان يحضر الجميع الاحتفالية التي دعونا لها في الهيئة. 
وبعدها ابلغوني الاخوة مقدمي المبادرة ان بقية الاخوة لم يوافقوا على الغاء احتفالهم لسبب ان الطلب جاء متأخر رغم ان بامكانهم احضار الاكل الى قاعة الاحتفالية وان نحتفل سوياً وبعضهم طلب من المبادرون اضافة او تغير بعض الاسماء في المبادرة وغيرها وكانت اعذار غير مقبوله وبعد توقيعي بساعات وابلاغي انهم ام يوقعوا بدوري ابلغت الاخوة مقدمي المبادرة بان المبارة لم تنجح واني منسحب منها ولا تعنيني. لكني تفاجئت ثاني ايام العيد بنشرهم لبيان يبرروا فيه عدم حضور الاخوة للاحتفال باعذار غير مقبوله وغير الذي ابلغوني فيها بأنفسهم وعلى اسا انهم محايدين واتضح انهم لم ينشروا الحقيقة والتي هي واجب عليهم ليبينوا من المعرقل للمبادراة. ويؤسفني اني تعاملت معهم على انهم مصلحين وطرف محايد. 

وايضاً قام مجموعة من الاخوة وتحت مسمى جديد وهو رجال الاعمال اليمنين وهذا كيان غير موجود اصلاً ويعمل على شق الصف وتفرقة اباء الجالية وهم الذين اقاموا وجبة غداء وحفل او فقرات رقص وتراث يمني في مطعم البسفور التركي واصدروا بيان وأساؤا لي شخصياً بأني دعوت اعضاء الجمعية العمومية لتجميع توقيعات من اجل تفوضي واستمراري في رئاسة الجالية رغم اني قد وضحت لهم سابقاًبأني لا علم لي بذلك واني تفاجئت مثلهم بانه قام محموعة من ابناء الجالية بعمل وثيقة باستمراري في رئاسة الجالية وموقعة من 360 عضواً. 
وانا هنا ااوكد انهم لن يستطيعوا يثبتوا اي دليل وان اتهاماتهم باطله وحرصاً مني على بقاء الاخوة بيننا لم اناقشهم ولم اتحدث معهم بسبب هذا الاتهام. واحتفظ بحقي القانوني واذا لم يسعى الجميع لوحدة الصف فهناك سنتحرك بالطرق القانونية. 

كما دعونا الجميع عدم نشر ما يزيد الفرقة بين ابناء الجالية سواء في كل وسائل التواصل الاجتماعي ومن يريد ان ينتقدنا او يقدم مقترحات فصدورنا رحبه ونتقبل الجميع ولهم الحق بالحديث بما يريد في اجتماع الجمعية العمومية وليس في مجموعات الدردشة او غيرهاولقد رجونا ودعونا لذلك مراراً وتكراراً. 

وكلمة اخيرة ادعوا الجميع الالتزام بالقانون الصيني والالتزام بما تصدره هيئة تسير اعمال الجالية وكذا لجنة الانتخابات وقد دعونا لاجتماع الجمعية العمومية يوم السبت الموافق 30 يونيو الحاري وبعدها سيتم عمل انتخابات هيئة ادارية جديدة وسأكون سنداً لهم ومعهم ان احتاجوا لي وفي اي مهام يوكل الي وذلك ايماناً مني بان نجاح الهيئة الادارية هو بتعاون وتكاتف ابناء الجمعية العمومية. 
 
راجيين من الله التوفيق والسداد وان يوحد صفنا ويجمعنا على خير.