الحوثيون يعتقلون مقرب من "صالح".. ويضربونه بأعقاب الأوالي وهم يرددون "هكذا فعلنا بزعيم المليشيات (صالح).. هكذا فعلنا بمرتزقة صالح والتكفيريين" (صورة + تفاصيل خاصة)
الخميس 16 أغسطس 2018 الساعة 10:50

تتخذ مليشيا الحوثي الإنقلابية،  العديد من أساليب الترهيب والترغيب ضد قيادات عسكرية موالية للرئيس السابق، في صنعاء، لمحاولة إجبارها للذهاب للقتال معها في الجبهات.  

وتتعمد المليشيات إلصاق التهم الباطلة لمعظم القيادات لمحاولة الضغط عليهم للمشاركة بالقتال في صفوفها.  

اقراء ايضاً :

وذكرت مصادر محلية لـ"المنارة نت " قبل قليل،   أن  مليشيا الحوثي، أقدمت  ، على أقتحام منزل قائد عسكري كبير موال للرئيس السابق علي عبدالله صالح،  يحمل رتبة عميد، -حسب المصادر-.  

وأضافت المصادر، أن عناصر حوثية مسلحة طوقت المنزل في مساء الأربعاء، ثم أقتحمته وقامت بأعتقال القائد العسكري -رفضت المصادر الإفصاح عن هويته- بعد أن قامت بتفتيش دقيق للمنزل.  

وأشارت إلى أن "مليشيا الحوثي قامت بتفتيش المنزل بحجة أن المنزل تتم فيه تجمعات معارضة وانه من انصار صالح؛ لكن القائد العسكري أفاد بأن العائلة كانت تحتفل بعقد قران ابنته".  

ولفتت إلى أن "مليشيا الحوثي لم تكتفي بتلك الإهانة التي وجهتها للقائد العسكري الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بل تمادت في توجيه المزيد من الإهانات، وقامت بشتمه وتهديده بالضرب المبرح وتصفيته أمام أفراد أسرته والضيوف من أقاربه وجيرانه الذين حضروا في حفل زفاف إبنته، ثم اقتادته إلى أحد مراكز الشرطة في العاصمة صنعاء.
 وبينت المصادر، أن "القائد العسكري عبر عن غضبه لمثل هكذا تهم وأساليب وتعامل لا يليق بمكانته وخدمته العسكرية كقائد.. إلا أنه مقابل ذلك تعرض للضرب بأعقاب الأوالي وبالأسلاك البلاستيكية والركض،والصفع، من قبل عدد من الحوثيين وهم يرددون : "هكذا فعلنا بزعيم المليشيات -صالح-. . هكذا فعلنا بمرتزقة صالح .. هكذا فعلنا بالتكفيريين. ."  

 كما طالبت المليشيات بتسليم أحد أبناء القائد العسكري بهدف الزج به في صفوف القتال.  

 وذكرت المصادر أن  مليشيا الحوثي ما زالت تمارس ضده التعذيذ وتوجه له الإهانات المتواصلة . مطالبة الرئيس هادي، بالصفح عن شركاء الحوثيين في التمرد والإنقلاب وأعطائهم فرصة للتكفير عما قاموا به ،في سبيل تشجيعهم على الأنضمام للشرعية الدستورية.  

 وكشفت المصادر، أن الحوثيين يتعمدون مضايقة بقية القادة العسكريين المولين للرئيس السابق، والذين فضلوا البقاء في منازلهم وعدم المشاركة في الإنقلاب على الشرعية، والقتال بصفوف المليشيا، فتارة تلصق التهم الكاذبة ضدهم وتارة تحاول اختطافهم.