صحيفة سعودية تكشف عن المؤسف والمؤسف جدًا والمؤسف الأكبر في اليمن .. سلاح جديد لإركاع اليمنيين وإذلالهم (تفاصيل)
السبت 17 نوفمبر 2018 الساعة 21:01

كتبت صحيفة "اليوم" السعودية في افتتاحيتها تحت عنوان "الحوثيون وسياسة التجويع بإعاقة المعونات"  مؤسف ، ومؤسف جدا ما تقوم به ميليشيات الحوثي وأمام أنظار العالم من عرقلة وإعاقة وصول المواد الإغاثية والطبية إلى المدنيين في أقاليم سيطرتها ، لكن المؤسف الأكبر هو الصمت الدولي تجاه هذه السياسات الحوثية المعادية للإنسانية ، وإغماض بعض المؤسسات الدولية التي طالما انحازت في تقاريرها إلى الروايات التي تصدر عن ميليشيات التمرد ، لتطهرها من رجسها ، لا .. بل وقد تنسب ما تقوم به إلى قوات الشرعية المدعومة من قبل التحالف .
 
 
وأضافت أن التحالف قبل يومين تقريبا أعلن أنه أصدر 6 تصاريح لسفن متوجهة للموانىء اليمنية ، موضحا أن تلك السفن تحمل مواد أساسية وغذائية وطبية ومشتقات نفطية ، مبينا أن 5 سفن منها تتواجد في ميناء الحديدة ، حيث تمنعها الميليشيات الانقلابية الحوثية التابعة لإيران من تفريغ حمولاتها ، إلى جانب منع سفينة أخرى في ميناء الصليف ، بينما تنتظر خمس سفن أخرى الدخول لميناء الحديدة منذ أكثر من شهر ، مما يؤثر على معيشة وصحة الشعب اليمني ، حيث بات من الواضح أن ميليشيات المتمردين تستخدم هذا الأسلوب لإجبار المدنيين للإذعان لهم ، وإعلان الولاء لهم حتى يسمح بوصول المعونات إليهم ، وهو أسلوب رخيص ، ومناف لقيم الإنسانية التي غابت للأسف عن أعين المنظمات التي تشاهد ما يجري دون أن تحرك أي ساكن ، وكأنها تصطف إلى جانب قوى التمرد في معاقبة الشعب اليمني على ذنب لم يقترفوه ، أو كأنها تدفعهم من طرف خفي للانصياع للمتمردين ، وإرسال أطفالهم إلى جبهات القتال مقابل لقمة العيش أو مصل طبي ، وإن لم تقل أو تعلن ذلك ، إلا أن هذه هي النتيجة الطبيعية أمام الصمت الدولي على ما يجري ، في الوقت الذي تُغمَض فيه كل العيون عن القوافل والجسور من المواد الإغاثية التي يرسلها على مدار الساعة مركز الملك سلمان للإغاثة إلى الشعب اليمني الشقيق ، والذي مكنه من الصمود على مدى الأعوام الفائتة .

 

اقراء ايضاً :

وأوضحت أن العبث الحوثي باستخدام عرقلة المعونات كسلاح تجويع ضد اليمنيين بعدما فقد الكثير من أدواته في الحرب بسبب انكفاء الداعم الإيراني إلى الداخل نتيجة العقوبات الأمريكية ، يجب ألا يمر عرضا ، إذ يلزم أن يلفت أنظار القوى الكبرى ، والمنظمات الأممية إلى أن هذا السلوك الميليشياوي بات يهدد حياة الكثير من اليمنيين ، ويفتح سابقةً لكل قوى التمرد لأن تمارس نفس العبث بقيم الإنسانية ، وقتل المدنيين بالتجويع فوق قتلهم بالبنادق .

الأكثر زيارة