فجر عضو وفد جماعة الحوثي في مشاورات ستوكهولم بالسويد عاصفة من التعليقات الساخرة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد منشور متخم بالأخطاء الاملائية الكارثية، تحدث فيه عن اللقاء الذي “تشفر” فيه.

وفيما أراد عضو وفد الحوثي عبدالمجيد ناجي الحنش القول أنه تشرف بلقاء سفير الصين، ونتيجة لقلة درايته بقواعد الكتابة، كتب أنه “تشفر” بلقاء سفير الصين.

• (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
• مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
• بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
• مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
• مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
• مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
• مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
• إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
• فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن
• القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.

هذا عدى عن الأخطاء الكثيرة في المنشور القصير ومن بينها (اصين: الصين)، (القاء: اللقاء)، (نقشنا: ناقشنا).

وأثار المنشور حفيظة ناشطي ورواد منصات التواصل، فعلق الكاتب اليمني محمد جميح بالقول: عندما يكون عبدالمجيد ناجي الحنش عضواً في وفد الحوثيين التفاوضي إلى مباحثات السلام اليمنية في السويد، فلكم أن تتصوروا مأزق الحكومة والمجتمع الدولي، واللغة العربية مع الحوثيين. وصدق المرحوم عبدالكريم الإرياني عندما قال: إذا غضب الله على رجل، مدَّ في عمره، حتى يتفاوض مع مهدي المشاط.

بينما قال الكاتب والروائي مروان الغفوري: عضو وفد الحوثيين في السويد..مدد، يا منقش الجرع، مدد.

في حين قال أحد المعلقين: ليس الهدف السخرية من أمية الرجل وعدم إتقانه لقواعد الإملاء فبشاعة المرحلة التي صرنا فيها تغني عن هذا القول؛ إنما الهدف تبيان كيف أن الأوضاع في اليمن صارت مقلوبة: فالشعبوي يتصدر والأمي يقود الجماهير العريضة، والسفاح يصير رمزاً للأمة، بينما صار المتعلمون والمحبون للوطن مشردين في بقاع الأرض أو معتقلين في غياهب السجون.