المعركة الحقوقية ضد المليشيات الحوثية
الاربعاء 12 ديسمبر 2018 الساعة 16:44

 

 

اقراء ايضاً :

كتب :عبدالفتاح فريد ناشر

 

إن وضعنا  الحالي يشهد  حالة من  التعتيم المتعمد من قبل المنظمات الدولية التي تساند بشكل مباشر أو غير مباشر المليشيات الانقلابيه ، ويتطلب منا لمواجهة ذلك التعتيم  المبادرة و الابتكار و التنوع بالوسائل الإعلامية و الالكترونية لاظهار حقيقة المشهد للوضع الإنساني في اليمن ، و التصاعد التدريجي  لعنف الجماعة الحوثية منذ أنطلاقها في صعده مرورا بكافة الأحداث التي صاحبة نشوء الجماعة و عدوانها ضد اليمنيين  ، كما نحتاج إلى التدقيق في  التسلسل الإجرامي للجماعة التي تأسست على ثقافة التوحش و صناعة الموت .

 

أن المليشيات الانقلابية التي تحاول عبر منظمات المجتمع المدني التي تسيطر عليها و تديرها بشكل منظم إظهار أن الجماعة الحوثية تعاني من الاستهداف العرقي أو الطائفي مستفيدة من أهتمام المجتمع الدولي برعاية الأقليات ،  و حقيقة الأمر أنها من  تمارس يوميا الكثير من الجرائم ضد الشعب اليمني على أساس طائفي  ومنها : 

 

_ أستهداف اليهود اليمنيين و تهجيرهم من  منازلهم في محافظة صعده .

 

_ زراعة الألغام  بدون خرائط لاستهداف الإنسان اليمني فالأرض اليمنية حقا حصريا بصك إلهي  بحسب تشريعات  الخرافة الحوثية. 

 

_ اعتقال الصحفيين  و نشطاء الرأي و الإعدام في المعتقلات للمواطنين المخفيين  قسرا .

 

_ تحريف  المنهج التربوي لوزارة التربية و التعليم في مناطق سيطرتها و طباعة كتب تعليمة طائفية تحرض على العنف و تحرف الرسالة التعليمية النبيلة عن مسارها الصحيح مما يدل على النية الحقيقة للجماعة لتأسيس جيل يحمل أفكار هدامة و معادية لليمن أرضا و إنسانا. 

 

_ العدوان الحوثي على الشعب اليمني بداية من  احتلالها لمحافظة صعدة حتى انقلاب 2014 و ما تبعها من  حرب 2015 على الشعب اليمني .

 

ان تاريخ الجماعة الحوثية حافل  بالانتهاكات لحقوق الإنسان ضد الشعب اليمني  الأمر الذي يحتاج إلى  حشد كبير من الطاقات  و الامكانيات و الكوادر المؤهلة في مجال حقوق الإنسان  لاظهار هذه الجرائم  للمجتمع الدولي،   فالانتصار الحقوقي على الجماعة الحوثية   لا يقل أهمية عن حتمية  الانتصار عليها  عسكريا  ..