هل يلتزم الحوثيون بنتائج مشاورات السويد رغم أنها في صالحهم؟! (تقرير خاص)
السبت 15 ديسمبر 2018 الساعة 22:59
يتساءل اليمنيون عن الزمن الذي يستطيع فيه اتفاق ستوكهولم أن يصمد، لا سيما ومسلحي الحوثي قد عرف عنه أنهم لا يوفون بعهودهم، وأن الإتفاقيات لديهم لا تساوي الحبر الذي كتب عليها، طالما وأن لديهم القوة للمواصلة والتقدم، بحسب الكثير من المراقبين. محطة السويد التي انتهت مساء الخميس الماضي آخر العهود التي أبرمتها الحكومة اليمنية مع مسلحي الحوثي، على الرغم من الحديث من أن الإتفاقية خدمت الحوثي أكثر مما تخدم الشرعية اليمنية، لا سيما وجماعة الحوثي كانت على وشك الإنهيار في الحديدة وأنقذتها مشاورات السويد، فإن السؤال عن مدى التزام الحوثي ببنودها لا زال قائماً. اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن
فقد وصف المحلل السياسي اليمني “عبدالناصر المودع”، مفاوضات السويد بالفاشلة. وأشار المودع إلى أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حول قضايا بناء الثقة مثل مطار صنعاء والرواتب والبنك المركزي، وأن هذه القضايا- في حال تم الاتفاق عليها- تعتبر قضايا ملموسة يمكن تطبيقها أو التأكد من تنفيذها. من جانبه قال المحلل والكاتب السياسي اليمني نبيل البكيري: إن الهدف من مشاورات السويد اتضح أنه خلاف لما أعلن عنه؛ وأضاف: الذهاب للسويد كان للدواعي الإنسانية التي حلت باليمن نتيجة الحرب والحصار، لكن الملاحظ أنه بعد أيام من المشاورات، لم يتم التطرق ولا حل أي مشكلة متعلقة بالجانب الإنساني الذي رفع شعاراً للتقريب بين وجهة نظر الطرفين “الانقلاب والشرعية”. وكانت الأطراف اليمية قد اختتمت مساء الخميس الماضي مشاورات السويد ونتج عن المشاورات عدد من الاتفاقيات اهمها اتفاق حول مدينة الحديدة وكذلك ملف المعتقلين والأسرى. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|