تعز ..بين عشيتين
الاثنين 24 ديسمبر 2018 الساعة 20:49
" ما حدث كان خارج كل التوقعات التي أذكتها مخاوف الأعوام المنصرمة" تقول نجاح السفياني قبل أن تضيف: شكل تجاوب السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية التي عاودت عملها بصورة نشطة وجيدة خصوصا مكتب الصحة ،شكل دافعا قويا لنا لمعاودة العمل وتوسيع أنشطتنا في المدينة بشكل أكبر هذا العام. اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن
تعمل نجاح السفياني منفذا مساعدا في منظمة مرسي كور، وعندما سألناها عن الانطباع العام الذي بلورته أنشطتهم الميدانية هذا العام (2018) في مدينة تعز لم تغفل نجاح أيضا رديفا مسانداً آخر والذي تصفه بـ "الصورة الذهنية الإيجابية التي تشكلت في الوعي المجتمعي عن جدوى المنظمات الإغاثية والإنسانية"، حد قولها. تعز ... فتوحات محاصرة عشية العام 2018
عمل أمين محمود أولاً على تفعيل المكاتب التنفيذية في المحافظة وشرع في استعادة معظم مؤسسات الدولة التي شرعت في العمل فور ترميمها ما يسَّر عملية التواصل للكثير من المنظمات والمؤسسات مع هذه المكاتب وتمكينها الشروع في تنفيذ أنشطتها الانسانية.. يقول اكرم الشوافي .. الذي كان لمؤسسته أيضاً أنشطة عدة في المدينة هذا العام. كان محافظ تعز عقد خلال الأشهر الأولى من العام 2018 لقاءات عدة مع عدد من المنظمات كان بينها لقاؤه ممثلي منظمة مرسي كور في شباط من العام ذاته لحقه بأيام قليلة لقاء آخر بممثلي منظمة أطباء بلا حدود وفي ذات الشهر التقى تباعا بفريق منظمة اوكسفام ، تلاه بأشهر قليلة لقاء مع فريق منظمة كير ومدير مكتب الغذاء العالمي ومدير مركز الملك سلمان والتي في مجملها ناقشت سبل وآليات تطوير العمل الإغاثي في محافظة تعز وتكللت جميعها بالنجاح في رسم تفاصيل الوجه الحقيقي لمدينة تعز الذي كان تبدى للعالم مجافيا حقيقته اللطيفة والوديعة خلال أعوام سابقة عشية العام 2019 وفي ظل هذه الزيارات المتكررة والمتعاقبة تباعا والتي وجدت من تعز بيئة آمنة وسانحة لمزاولة عملها الانساني سد بحضورها الآمن محاجر الخوف التي يرى العالم بها مدينة تعز فهل ستتمكن هذه الانشطة من الاستمرار وهل يواصل عام الفرجة هذا مشواره حتى يمكن سدّ جوع هذا العالم الذي يقطن مدينة تعز محاصرا معزولا منذ ثلاث سنوات عجاف ؟! |
أخترنا لكم
|