ورد الان
الإمارات توجه طلبًا عاجلًا لأمريكا بشأن الحديدة.. والأخيرة تفاجئها بهذا الرد
الاربعاء 2 يناير 2019 الساعة 01:31

 
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا، يقول فيه إنه عندما بدأت الإمارات برسم خطتها في وقت سابق من هذا العالم للسيطرة على أهم ميناء في اليمن فإنها لجأت إلى الجيش الأمريكي للمساعدة، لكن رد الفعل الأمريكي لم يكن ما توقعته الامارات.

واوضحت الصحيفة، أن الإماراتيين قاموا بعرض خططهم على مساعدي الجنرال جوزيف فوتيل في القيادة الأمريكية المركزية، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، بحسب المطلعين على المحادثات.

اقراء ايضاً :

اخبار تهمك :

 

بدون توقف وبشكل متسارع تراجع كبير للريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي والريال السعودي في محلات الصرافة لهذا المساء والذهب وصل إلى هذا السعر!! والسبب !!.

 

شاهد بـ "الفيديو ..."غمزة" وفاء الكيلاني مع الفنان تيم حسن تشعل وسائل التواصل الاجتماعي

 

عــــاجل : الملك سلمان يكشف "قبل قليل"عن الأسباب الرئيسية لإعفاء وزراء ومسؤولين

 

بالصور.. مراسم تنصيب رئيس البرازيل ...وزوجته تثير جدلاً واسعاً

 

في 2019 واتساب يودع أجهزة للأبد (تعرف عليها)

 

شاهد.. أكبر فندق سياحي يفتتح في مأرب


 أن الجنرال فوتيل حذر الإماراتيين من أنهم سيواجهون صعوبة في الاستيلاء على الميناء، بحسب أولئك الأشخاص، وقال لهم بأن أمريكا لن تقدم لهم كاسحات الألغام، ولا المعلومات الاستخبارية التي تجمعها الطائرات المسيرة التي أرادوها لمعركة الحديدة، التي يعد ميناؤها بوابة المساعدات الإنسانية لليمن.

وتابعت أنه كان لهذا الصد الأمريكي دور مهم في حزيران/ يونيو في إبطال مفعول الهجوم الإماراتي، وساعد أيضا في خلق مجال للدبلوماسية التي قادها مبعوث الأمم المتحدة الخاص، حيث استطاع التوسط لتحقيق وقف إطلاق للنار في 13 كانون الأول/ ديسمبر في محادثات السويد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدور الذي قام به الجنرال فوتيل خلف الكواليس، بدعم من وزير الدفاع جيم ماتيس، ساعد في التخفيف من حدة حرب السعودية والإمارات في اليمن، بوضع حدود ضيقة على المساعدات العسكرية المباشرة، في الوقت الذي وفرا فيه إرشادات استراتيجية للتحالف الذي تقوده السعودية.

واضافت بأن محاولات الكبح تلك فشلت في إرضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي رفض مناشدات إدارة ترامب، وصوت هذا الشهر لقطع الدعم الأمريكي للحرب.

وتجد الصحيفة أن الدور الذي قام به الرجلان في الصراع كان حاسما في التخفيف من حدة الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، والدفع بالتالي بالحليفين الخليجيين إلى طاولة المفاوضات.