شاهد.. القائد رقم (2) الذي هدد "صالح" بسحقه وهو يدافع عن الشرعية والثورة والجمهورية ويلقن المليشيات دروساً قاسية على مشارف "عمران" (الأسم + تفاصيل خاصة)
السبت 5 يناير 2019 الساعة 13:34
اقراء ايضاً :
اهد.. القائد رقم (2) الذي هدد "صالح" بسحقه وهو يدافع عن الشرعية والثورة والجمهورية ويلقن المليشيات دروساً قاسية على مشارف "عمران" (الأسم + صورة + تفاصيل خاصة) في إطار إنفراد "المنارة نت " بنشر سلسلة حلقات حول أدوار عدد من قادة الجيش في الدفاع بشراسة عن الشرعية الدستورية والجمهورية والشرف العسكري ، وعن ادوار قادة آخرين في الإنقلاب على الشرعية  والجمهورية والشرف العسكري عام 2014 وتسليمهم الجيش والسلاح للحوثيين. ومنهم القائد البطل العقيد الركن نصر السياغي ،قائد لواء شرطة  الحرس الجمهوري قائد معسكر السواد، الذي تناولنا في وقت سابق من شهر ديسمبر المنصرم، بطولاته وتضحياته في مواجهة مليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وكذا الخائن العميد الركن مراد العوبلي قائد اللواء 62 حرس جمهوري الذي كان يتمركز في منطقة بيت العذري بأرحب ، وقام بتنفيذ توجيهات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حرفيا والتي كانت تتضمن مشاركة الحوثيين في الإنقلاب على الشرعية الدستورية والثورة والجمهورية والوحدة والحرية والشرف العسكري، والخائن المدعو عبدالحافظ السقاف ، قائد قوات الأمن المركزي بعدن سابقا، والذي تمرد على الشرعية الدستورية بتوجيه من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وزعيم مليشيات التمرد ، عبدالملك الحوثي،  في بداية عام 2015.، واللذان تحدثنا عن خيانتهما في نهاية ديسمبر في "المنارة نت "، في هذا الأطار نسلط في هذه الحلقة الضوء على بعض من بطولات وبسالة وتضحيات قائد وطني وجمهوري أخر، وهو العقيد ركن علي عمار، خريج أكاديمية الأسد بدمشق، دفعة بشار الأسد ،والذي حصل على المرتبة الثانية من بين جميع الخرجين من عدد من الدول العربية. حيث تولى أركان حرب محور شبوة ، فأمن خطوط النفط ولم يمسها أي أذى وكانت علاقته بمشايخ وقبائل المحافظة تتسم بالإحترام والتقدير المتبادل، قبل حرب صعدة . وذكرت مصادر عسكرية موثوقة في حديث خاص لـ"المنارة نت " بأن العقيد ركن علي عمار، الذي ينتمي لقرية الجائف الأسفل بمديرية همدان،التي تقع بين مديريتي أرحب وعيال سريح، عين بعد إشعال جماعة الحوثي للحرب الأولى في صعدة قبل أكثر من عقد من الزمن، أركان حرب لواء المدفعية ، فحقق وقوات لواء المدفعية انتصارات ساحقة على جماعة الحوثي المتمردة ، في الأربعة الحروب، وحاصروها في وادي مران حتى جأت أوامر الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، بنقله من محافظة صعدة إلى مقر وزارة الدفاع بصنعاء دون تعيينه في أي منصب عسكري بناء على طلب ورغبة المتمردين، فأستعادت جماعة الحوثي أنفاسها وتحركت بحرية لتنفيذ هجمات عدة على قرى منطقة مران وواصلت تقدمها إلى المناطق والجبال المجاورة لمران  . وأوضحت المصادر التي زودت "المنارة نت " بالعديد من الوثائق التي تؤكد ما جاء في حديثها هذا " أن العقيد ركن علي عمار شارك في الأربعة الحروب في صعدة واذاق المتمردين الويل وعمل ورفاقه بكل إخلاص وجهد وتفاني على القضاء على المتمردين والإنتصار للثورة والجمهورية.  مشيرة إلى أنه كان دائما يحذر من خطر جماعة الحوثي المتمردة ،على اليمن والمنطقة العربية ، ويؤمن بأن الحفاظ على النظام الجمهوري والشرف العسكري، يكمن في القضاء على المتمردين وجعلهم عبرة لكل من تسول له نفسه التطاول على منجزات الشعب اليمني، وفي المقدمة منجزي النظام الجمهوري والوحدة اليمنية ، وهذا ما جعل الحوثيين يتفقون مع "صالح" لإقالته من منصب قائد لواء المدفعية  وحرمانه من أي منصب اخر في الجيش . وأشارت ذات المصادر إلى أن العقيد الركن علي عمار ، طلب من الرئيس السابق، البقاء لمقاتلة جماعة الحوثي المتمردة كفرد من أفراد قوات لواء المدفعية ، تحت قيادة أي ضابط يتم تعيينه بدلا عنه، لأيمانه بأن قتال المتمردين واجب ديني ووطني وقومي، إلا أن طلبه هذا رفض فغادر صعدة .. وأكدت بأنه في عام 2014 كان من ضمن المرشحين لقيادة معركة عمران ،فتم استدعائه من قبل القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، فخامة الرئيس المشير الركن  عبدربه منصور هادي، وكلفه بحماية صنعاء من جهة جبل ضيق،المشارف لمدينة عمران، فأتجه الى هنالك في اليوم الثاني وتمركزت قوات المدفعية التي تتكون من كتيبتين إحداها تتبع الفرقة وأخرى تتبع الحرس الجمهوري، بقيادته في جبل ضيق،  فأراد أن يستخدم المدافع التي كانت موجودة بحوزة كتيبة الحرس الجمهوري فردوا عليه بأنها معطلة وخارجة عن الخدمة، بناء على توجيهات تلقوها من "علي عبدالله صالح " . وتابعت المصادر ومع ذلك ،ظل متماسك وصوب وقواته من كتيبة الفرقة الأولى مدرع،  المدافع صوب مجاميع ومواقع مليشيات الحوثي الإنقلابية،  وأعاق تقدمها، فوصلته حينها تهديدات من قبل الرئيس السابق، بسحقه وقواته إن لم يوقفوا القصف ويغادرون الجبل،  وما هي إلا ساعات حتى نفذت تلك التهديدات وقصف الجبل بالطيران وبالصواريخ وقتل وأصيب الكثير من المقاتلين ودمرت مدافع كتيبة الفرقة الأولى مدرع ، فعاد إلى قريته وهو مصاب وقاوم مليشيات الحوثي هنالك ومعه عدد من أقاربه وأبناء قريته، واستشهد شقيقه محمد عمار وقريب آخر له و13 آخرين من أبناء القرية ، دون أن يوقف من تبقى من المقاتلين معه القتال مع المليشيات التي خسرت في تلك المعارك حوالي 25 عنصراً قتلى وأكثر من 40 مصاب، فجأت وساطة قبلية واتفقوا على أن لا تقتحم المليشيات الحوثية القرية وبفضل ذلك الاستبسال وافقت المليشيات على ما طرحه الوسطاء، وعادت من مشارف القرية من حيث أتت. كما أكدت المصادر أن القائد البطل العقيد الركن علي عمار، جاء في قائمة المطلوبين للحوثيين وقاموا بالبحث عنه ومطاردته حتى اعتقلوه في 2016 وصادروا املاكه، ولولا تدخل مشايخ همدان بمن فيهم الخائن علي الجائفي قائد قوات الحرس الجمهوري حينذاك،  لتمت تصفيته، وعلى اثر ذلك التدخل أطلق سراحه نهاية 2016 بعد 6 شهور من اعتقاله وبعدها اختفى عن الأنظار حتى الآن، وكان من أبرز المدافعين عن الثورة والجمهورية والوحدة والشرف العسكري بشراسة منقطعة النظير. . *،يتبع (حلقة جديدة من سلسلات حلقات "أبطال وخونة" الشرعية الدستورية والثورة والجمهورية والوحدة والشرف العسكري).