يوما بعد يوم تتكشف أسباب الحرب التي قادتها مافيا الحرب في محافظ تعز ضد محافظها السابق أمين محمود.

• مدير مركز المهرة ومدير جامعة العلوم والتكنولوجيا بحضرموت يتفقدا سيرالاختبارات النهائية
• (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
• مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
• بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
• مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
• مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
• مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
• مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
• إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
• فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن

حيث كشفت وثيقة صادرة عن مكتب الضرائب في مدينة تعز الفارق المهول بين إيرادات المحافظة قبل وبعد تولي محمود منصب المحافظ.

الوثيقة وهي عبارة عن مقارنة بين إيرادات الضرائب خلال عام 2018م الذي تولى فيه امين محمود منصب المحافظ وبين إيرادات عام 2017م اي في فترة المحافظ علي المعمري الذي كان يخضع بشكل كامل لإملاءات الاصلاح والمافيا.

المقارنة تظهر الفارق المهول بين العامين ، حيث بلغ إيرادات الضرائب خلال عام 2018م أكثر من 3,3 مليار ريال في حين لم تتجاوز ايرادات عام 2017م 85 مليون فقط.

زيادة الضرائب المحصلة التي بلغت أكثر من 3700% خلال عام واحد ، تكشف اسباب الحرب التي قادتها المافيا والاصلاح على وجه التحديد ضد المحافظ السابق أمين محمود.

حيث أكدت مصادر محلية بأن هذه المليارات كانت تنهب من قبل المافيا وعصابات الاصلاح والتي ولدت أمراء حرب وعصابات تتقاسم النفوذ والسيطرة في مدينة تعز.

واشارات المصادر بان الفارق الكبير بين الضرائب على أسواق القات تعد أكبر دليل على ذلك ، حيث حققت هذه الفئة أكبر معدل زيادة تحصيل بين الفئات الأخرى بلغت أكثر من 8000 %.

حيث بلغت عائدات الضرائب من أسواق القات خلال عام 2018م أكثر من 154 مليون في حين انها لم تتجاوز خلال عام 2017م مليون ريال فقط ، وهو ما يكشف حجم النهب الذي تتعرض له موارد الدولة في تعز.

وقالت المصادر بان هذه الزيادة تأتي رغم بقاء جزء من هذه الضرائب تحصل لصالح عصابات المافيا ومليشيات الاصلاح ، وان الرقم سيتضاعف في حالة بسط سيطرة الدولة بشكل كامل.

واعتبرت المصادر بان ذلك يفسر القتال الذي يتفجر بين الحين والآخر بين مليشيات الاصلاح على السيطرة على أسواق القات وتحصيل الضرائب الضخمة لهذه الاسواق.