أمريكا تفاجئ اليمنيين وتعلن ”تزويد الحوثيين” بالسلاح.. والبنتاغون يتوعد السعودية والإمارات..! (تفاصيل طارئة)
الخميس 7 فبراير 2019 الساعة 00:12

 دعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) السعودية إلى الالتزام بـ"المبادئ الدولية" لتجنب "إساءة" استخدام الأسلحة التي تشتريها من الولايات المتحدة، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".

وشدد قائد القيادة الوسطى الأمريكية، جوزيف فوتيل، اليوم الثلاثاء، على أن واشنطن "لم تصرح للسعودية والإمارات بنقل أسلحتنا لأي طرف في اليمن"، لافتاً الانتباه إلى أن "لدينا آليات للمراقبة والتقييم لضمان عدم إساءة استخدام أسلحتنا".

اقراء ايضاً :

وأمس الاثنين، كشف تحقيق أجرته محطة "سي إن إن" عن وصول أسلحة أمريكية زوّدت بها واشنطن التحالف السعودي الإماراتي في اليمن إلى مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة وإيران.

التحقيق خلص إلى أن السعودية وحلفاءها نقلوا أسلحة أمريكية الصنع إلى القاعدة ومليشيات في اليمن.

وأكد أن الأسلحة الأمريكية وصلت أيضاً إلى أيدي مليشيات الحوثيين الذين يقاتلون التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، في إشارة إلى أن الأسلحة استولى عليها الحوثيون خلال المعارك.

ولفت الانتباه إلى أن السعودية والإمارات استخدمتا الأسلحة الأمريكية لشراء ولاءات المليشيات أو القبائل اليمنية.


 
وأضاف التحقيق أن مسؤولاً في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) طالب بفتح تحقيق في تسريب السعودية والإمارات أسلحة أمريكية باليمن.

من جانب آخر، أكد قائد القيادة الوسطى الأمريكية، جوزيف فوتيل، أن انسحاب قوات بلاده من سوريا لن يكون قبل إنهاء سيطرة تنظيم الدولة على أراض فيها.

وقال إن تنظيم الدولة أصبح لا يسيطر إلا على 20 ميلاً فقط في الأراضي السورية.

الجنرال الأمريكي أكد أن تنظيم الدولة سيفقد كل الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا قبل الانسحاب الأمريكي من هناك.

وذكر فوتيل أن التنظيم الذي كان يسيطر على أراض واسعة في كل من العراق وسوريا قبل أعوام قليلة، "ما يزال يمتلك قادة ومقاتلين ووسطاء وموارد حتى في ظل حالة التشتت والتفكك التي يمر بها".

وكان مجلس الشيوخ الأمريكي وافق، أمس الاثنين، بأغلبية كبيرة على تعديل يعارض قرار الرئيس، دونالد ترامب، سحب قوات بلاده من سوريا وأفغانستان.

"الشيوخ الأمريكي" حذر من أن أي انسحاب متسرع من البلدين سيضر بالأمن القومي الأمريكي؛ بسبب استمرار تهديدات تنظيمي الدولة والقاعدة.

وعبّر المشرعون عن رأيهم بأن "الولايات المتحدة تواجه حالياً تهديدات من مجموعات إرهابية تعمل في سوريا وأفغانستان، وأن أي انسحاب متسرع للولايات المتحدة يمكن أن يعرّض التقدم المحقق وكذلك الأمن القومي للخطر، ويخلق فراغاً في سوريا ستملؤه إيران أو روسيا".

التعديل يطلب من إدارة ترامب الإقرار بأنه تم الوفاء بشرط إلحاق "هزيمة دائمة" بتنظيم الدولة وتنظيم القاعدة، قبل أي انسحاب كبير من سوريا أو أفغانستان.

وكان الرئيس ترامب أعلن بشكل مفاجئ، في 19 ديسمبر الماضي، قراره سحب قوات بلاده من سوريا والمقدرة بألفي جندي؛ مستنداً إلى أن تنظيم الدولة لم يعد يشكل تهديداً في سوريا بعد إلحاق الهزيمة به.

وشكك ترامب في شهادة مدير الاستخبارات الوطنية، دان كوتش، أمام مجلس الشيوخ، الذي قال إن تنظيم الدولة لا يزال يمثل تهديداً.