اعتقال الحوثي أبو ‘‘عبدالملك’’.. وضربة موجعة للمتمردين وانشقاق عشرات المقاتلين .. الحوثي ينهار
الجمعة 8 فبراير 2019 الساعة 19:46
اقراء ايضاً :
كدت مصادر ميدانية مطلعة انشقاق أكثر من خمسين فرداً وضابطاً وقياديا عن مليشيات الحوثي في محافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت المصادر "أن اعتقال المليشيات الحوثية في صنعاء، لرئيس ما يسمى بالملتقى العسكري لمحافظة ريمة، أثار خلافات كبيرة في صفوف المليشيات الحوثية في مدينة الحديدة، وعدد من الجبهات التي يتواجد فيها منسوبي الملتقى العسكري، بحسب ما أفادت مصادر خاصة. وأقدم نائب مدير قسم شرطة الكرمة بصنعاء على اعتقال /ابو عبدالملك البريد/، رئيس ما يسمى الملتقى العسكري لمحافظة ريمة، الموالي للمليشيات، بسبب خلافات تعصف الجماعة. وأعلنت قبائل ريمة والملتقى العسكري بالمحافظة، رفضها لاعتقال رئيس الملتقى، مهددة بسحب مقاتليها من الجبهات والعزوف عن المشاركة في الحرب التي يخوضها الحوثيون ضد الشعب اليمني منذ اربع سنوات. وذكرت مصادر ميدانية أن العشرات من أفراد ومنسوبي ما يسمى الملتقى العسكري بريمة، انسحبوا خلال اليومين الماضيين، من مواقع تمركزهم في صفوف المليشيات قرب كيلو16 بمدينة الحديدة، وغادروا مواقعهم مطالبين الجماعة بإطلاق سراح رئيس الملتقى والاعتذار له. وبحسب المصادر فإن أكثر من خمسين فرداً وضابطاً من منسوبي الملتقى العسكري بريمة (موالي للحوثيين) انسحبوا من خطوط المواجهة في الحديدة، احتجاجاً على اعتقال رئيس الملتقى العسكري. والملتقى العسكري بريمة، أحد المكونات التي انشأها الحوثيون، بهدف تنظيم الجنود والضباط السابقين في الجيش، وحشدهم للقتال مع المليشيات الحوثية ورفد الجبهات القتالية بالمئات من الأفراد والجنود. وتعصف بالمليشيات الحوثية، خلافات داخلية عميقة وصراع مصالح وأجنحة بين القيادات الحوثية ومشرفي المديريات، وصل الصراع والخلاف مؤخراً إلى عائلة الحوثيين ذاتها، وتعود خلفيات الصراع إلى المحاصصة وتقاسم الأموال التي ينهبها الحوثيون من التجار والمواطنين، وتستحوذ عليها قيادات معينة، فيما يتم إقصاء وتهميش القيادات المتحوثة والموالية للمليشيات من القبائل وجنود الجيش والأمن السابقين.