جلسة حاسمة لمجلس الأمن حول اليمن
الأحد 17 فبراير 2019 الساعة 00:30

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين القادم، جلسة خاصة باليمن، للضغط نحو تنفيذ خطة نشر قوات دولية في الحديدة غربي اليمن.

وبحسب “مصادر سياسية” لصحيفة البيان الإماراتية، ينتظر أن تكرّس الجلسة لمناقشة العراقيل التي تمارسها جماعة الحوثي في طريق تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في الحُديدة (غرب اليمن).

اقراء ايضاً :

وأشارت “المصادر” أن المجلس سيستمع مجلس الأمن إلى إحاطة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، حول تنفيذ قرار المجلس بشأن اتفاق ستوكهولم الخاص بإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة.

وسيطلع “غريفيث” الدول الأعضاء على مقترح الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس فريق المراقبين الدوليين، بشأن انسحاب ميليشيا الحوثي وقوات الشرعية من موانئ الحديدة ومنافذها وتسليمها إلى المراقبين التابعين للأمم المتحدة من أجل تسهيل مرور القوافل الإغاثية”، بحسب مصادر الصحيفة.

وسيمارس المجلس المزيد من الضغوط لإرغام جماعة الحوثي والقوات الحكومية، على الالتزام بالاتفاق بعد عرقلة تنفيذه لمدة 6 أسابيع”.

وفي السياق أكد “مصدر مطلع” لـ”اليمن نت” أن اللجنة المشتركة بقيادة الجنرال الدنماركي، مايكل لوليسغارد، استأنفت الإجتماعات اليوم السبت، في فندق تاج أوسان، بمناطق سيطرة الحوثيين، بعد أسبوع من توقفها، لبحث مقترح إنشاء ممرات آمنة ونشر قوات دولية فيها.

ولقي مقترح “لوليسغارد” قبولا خجولا من جماعة الحوثي المسلحة، فيما لازالت الحكومة الشرعية تتحفظ على مسألة وجود قوات عسكرية أجنبية، لكن التحالف العربي بقيادة السعودية يمارس ضغوطا كبيرة على الحكومة للقبول بالخطة، بحسب مصدر في المخابرات اليمنية.

وكان مصدر في الحكومة اليمنية أكد لـ”اليمن نت”  أن السعودية طلبت أن تشكل القوات الدولية التي من المتوقع نشرها في الحديدة، من دول خليجية والجزائر وباكستان.