الإنتقالي يسعى لنقل"فوضى عدن" لحضرموت
الاربعاء 6 مارس 2019 الساعة 18:32

تقوم قوات المنطقة العسكرية الأولى والنخبة الحضرمية بتأمين مناطق وادي حضرموت وبذلت منذ سنوات جهودا كبيرة حتى استقرت الأوضاع الامنية بحضرموت وصارت سيئون ومناطق وادي حضرموت مثالا في الأمان والاستقرار..

ويسعى المجلس الإنتقالي لنشر الفوضى والتحريض على قوات الجيش الوطني واستبدالها بقوات انفصالية تابعة له على غرار ما حدث بعدن.
 
وصارت مدينة عدن التي يسيطر عليها الإنتقالي منبعا للفوضى والعنف والقمع وأبناء عدن الآن يتظاهرون ضد قوات الحزام الأمني بعد مقتل الشاب رأفت دنبع.

اقراء ايضاً :

ويرى مراقبون ان هذه القوات فشلت فشلا ذريعا في تأمين عدن رغم كل الإمكانيات التي تمتلكها بينما الوضع الأمني في حضرموت أفضل الف مرة من الوضع بعدن..

 

وقال مصدر مسؤول بالمنطقة الأولى "لقد  استجابت قيادة المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت لدعوات ومطالب تشكيل قوات النخبة بوادي حضرموت فدعت الشباب الحضارم للتجنيد وبالفعل التحق الآلاف من الشباب الحضارم في كتائب قوات النخبة بوادي حضرموت والتي تدير الآن الملف الأمني بالوادي بكل جاهزية واقتدار وبالتنسيق والتعاون مع قوات المنطقة العسكرية الأولى كما تتلقى الدعم الكامل من قيادة المنطقة ومن الشرعية والتحالف". 

وتساءل المصدر لو كانت قيادة المجلس الإنتقالي تريد فعلا خدمة أبناء حضرموت وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار بحضرموت لقدمت مشاريع ورؤى قابلة للتنفيذ في أرض الواقع ولدعمت قوات الجيش والأمن والنخبة في مهامها وساهمت في زيادة الوعي بأهمية دور المواطن في تأمين حضرموت.