المسترجلات “الجنس الرابع” في الخليج صور وتفاصيل صادمة!
الاربعاء 13 مارس 2019 الساعة 09:40

ذّر أكادیمي وباحث كویتي في علم النفس الارشادي من تفاقم انتشار ظا?رة “الجنس الرابع” في دول الخلیج، منب?اً إلى وجود ?ذه الظا?رة بالكویت في بعض المدارس والوزارات وأن العدد یقدر بالآلاف.

وع ّرف الباحث د. عبدالله العوضي “الجنس الرابع” بأن? تحول الاناث إلى ذكور عبر اكتساب خصائص الذكورة ، مثل قص الشعر وارتداء لباس الشبان والصوت الخشن وخلع الحجاب، فضلا عن التغیرات العضویة في الج?از التناسلي.

اقراء ايضاً :

وأوضح كیفیة التغیرات العضویة بالقول “یتحول ال?رمون الأنثوي إلى ذكوري في مراحل عمریة معینة والذي ینشط ویترك أثره في الصوت والجسم، وبعد سنتین على ذلك تحتاج عملیة جراحیة بسیطة ولكن لا أعرف ما یحصل فی?ا..

ما أعرف? أن الصفات الذكوریة تكون بارزة ولكن لیس شرطا أن یكون ?ناك ج?از تناسلي مشاب? للذكر”.

تحول الاناث إلى ذكور عبر اكتساب خصائص الذكورة من ج?ت?، أوضح الطبیب السوري د. محمود العریان، المختص بالأمراض النسائیة، أن “التغیرات العضویة للأثنى عندما تتحول إلى ذكر غیر فعالة، ولكن الذكر یتحول لأنثى بس?ولة ولكن غیر قادرة على الانجاب”.

وأضاف: “ولكن الأنثى لا یمكن تحویل?ا إلى ذكر فعال، ولا یمكن تصنیع قضیب ولكن یمكن بالأدویة وال?رمونات الذكوریة وإخفاض ال?رمونات الانثویة عن طریق الاشعاع أن یظ?ر الشعر ویضمر الثدیان، وضخامة في بعض الاعضاء التناسلیة لتشب? أعضاء الذكر ولكن?ا غیر فعالة. وحتى الآن لا توجد جراحة أو طریقة معالجة تحول الأنثى إلى ذكر كامل”.

ویطلق أیضا على ظا?رة الجنس الرابع (البویات) و?ي اتخاذ الفتیات الشكل الذكوري و?ذه حالة مختلفة عن (السحاقیات).

وسبق أن حذرت المحامیة مریم العلي، المستشارة القانونیة في اللجنة العلیا للأم المثالیة للأسرة المتمیزة بالكویت، من ?ذه الظا?رة التي تعرف أیضا باسم “الفتیات المسترجلات”.

وقالت إن ?ؤلاء” یحرصن على التشب? بالأولاد من ناحیة الشكل الخارجي وصولا إلى طریقة تعامل?ن مع زمیلات?ن في المدرسة ومع المجتمع بشكل عام”. وأشارت أیضا إلى صفات “البویة” التي تتمیز بلطف?ا وحنان?ا أكبر من الولد. وبحسب الاخصائیین فإن فتیات الجنس الرابع ?ن فتیات یتشب?ن بالرجال في تسریحة الشعر ، وفي ملابس?ن الرجالیة مثل القمصان والتیشیرت والبرمودا والجینزات ویستعملن العطور والساعات الرجالیة ویقمن بحركات رجالیة واحیانا یتزوجن علي ورق? بین?ن والش?ود غالبا ما یكن فتیات من الجنس الرابع وال?دف من الزواج الإخلاص وعدم الخیانة.

وكان الدكتور عبدالله العوضي قد أصدر دراسة حول ظا?رة “الجنس الرابع” في الكویت، ومما ذكره ان? باحدى المدارس في العام الماضي كانت 7 حالات فقط في حین وصل العدد ?ذا العام الى 70 حالة، وأن ?ذه الظا?رة بدأت بالانتشار في وزارات الدولة. والدكتور العوضي ?و رئیس مركز المرشد العالمي للاستشارات النفسیة والاجتماعیة في الكویت، ویلقي محاضرات أیضا في كلیة التربیة الأساسیة الخاصة بالكویت.

وأشار د. العوضي إلى تفاقم أعداد فتیات “الجنس الرابع” حتى وصل إلى الآلاف في الكویت، مشددا على أن ?ذه الحالة لیست مقتصرة على الكویت فقط بل توجد في دول خلیجیة أیضا. وقال “?ناك أیضا من یحذر من ?ذه الظا?رة في الكویت مثل تجمع الفضیلة ولجنة القیم”.

ولفت إلى أن? كان “?ناك من یعتقد أن ?ذه الظوا?ر تظ?ر في أسر منحلة ولكن ظ?رت في أسر متدینة، و?ذه دلیل الخلل في التربیة والتنشئة”. وعن العوامل التي أدت إلى تفاقم ?ذه الظا?رة في بلاده، أشار الدكتور العوضي إلى “غرس قیم است?لاكیة وقیم التقلید للغرب بدلا من قیم روحیة وقیم الاعتزاز التي ?ي مشترك بین الدیانات”.

وتابع: “?ناك عوامل جاءت من الخارج تمثل قوة الطرح الثقافي الغربي من خلال وسائط مثل التلفزیون وثقافة الصورة التي تثیر الانب?ار، وعوامل من داخل البیئة عندما تفتقر لمقومات الرعایة وغیاب الثقافة الجنسیة وعدم الحوار مع الآخر حتى ولو كان صغیر السن”. وقال أیضا: “المنضوون في إطار الجنس الرابع یلتقون ول?م مؤتمر خاص، وفي بعض المجموعات تتم المعاشرة الذكوریة الذكوریة بسبب الفراغ القیمي بین?م”.

وحسب الدكتور العوضي فإن “الدولة تبذل ج?دا من خلال وزارة التربیة على مستوى المناطق التعلیمیة والملتقیات لرصد ?ذا الأمر، ومقابلات مع أولیاء الأمور ومقابلات شخصیة مع الحالات”. وذكر الدكتور العوضي أیضا أن فتیات الجنس الرابع یقمن بإغراء بنات المدارس وموظفات في الوزارات، مشددا على وجود قابلیة داخلیة في المجتمع تتأثر بالصور القادمة من الغرب.