فضيحة مدوية تكشف النوايا الخبيثة لبعثة المراقبين في الحديدة وتنسيقهم مع عبدالملك الحوثي..(التفاصيل)
الأحد 24 مارس 2019 الساعة 04:31

 

كشفت معلومات تفيد باستئجار بعثة الامم المتحدة لفندق في مدينة الحديدة الساحلية ليكون سكن لافراد البعثة التي يرأسها الجنرال الدنماركي ” مايكل لوليسغارد”.

اقراء ايضاً :

وقال مصدر محلي مطلع  ان الامم المتحدة وقعت عقد إيجار لمدة ثلاث سنوات مع مالك فندق ” إتلانتك ” بمدينة الحديدة ليكون سكن لأفراد البعثة.

وتفيد معلومات المصدر التي لم يتم تأكيدها بعد من أي جهة رسمية، ان الامم المتحدة تقوم بأعمال الترميم والتجهيز على قدم وساق للفندق الذي يتكون من 8 أدوار لتسكين اعضاء البعثة الاممية.


وتتكون البعثة الاممية من 75 بحسب قرار مجلس الامن الدولي والامم المتحدة، إلا ان مصادر كشفت ان عدد البعثة الاممية تجاوز العدد كما قامت الامم المتحدة بانزال قوات اممية اولية لحماية بعثاتها بحسب ما هو منصوص بقرارات مجلس الامن لحماية البعثات الاممية.

ونشرت وسائل اعلام قبل ايام ان الجنرال لوليسغارد عرض على جماعتي الشرعية والحوثيين الموافقة على قرار البعثة الاممية بزيادة عددها الى 250 فرد لتوسيع عمل البعثة في الحديدة، لكن لم تشر أي أنباء الى نتائج وردود الجماعتين .

مصادر أخرى تحدثت نقلا عن سياسيين ومراقبين إن هذه الخطوات تكشف تبييت النية للامم المتحدة وبعثتها في الحديدة لإطالة امد الحرب ودعم سيطرة الحوثيين على المحافظة وميناءها الاستراتيجي والارتزاق على حساب معاناة اليمنيين وقوتهم.

 

وطالبوا الشرعية بالتحرك الفوري لإنهاء مهزلة الحديدة واتفاقاتها الثعلبية التي لا تهدف سوى لوقف الحسم وإطالة أمد الصراع.

 

ولم يستبعدوا ان يكون عبدالملك الحوثي شخصيا وقيادات حوثية أخرى أبرمت اتفاقات سرية مع بعثة المراقبين والأمم المتحدة لتمكين المليشيات من المحافظة وردع تحركات الشرعية وإفشال مخططاتها مقابل إعطاء البعثة ومن ورائها نسبة من عائدات الميناء .