“مجتهد” يفجر مفاجأة بكشف وثيقة خطيرة عن مخطط ابن سلمان لتلفيق قضية تعذيب المعتقلين لـ”قيادات” مقربة من ابن نايف
السبت 30 مارس 2019 الساعة 06:08

 

نشر المغرد الشهير “” صورة لوثيقة قال إنها صادرة عن السلطات ، تتضمن أوامر بإحالة ضباط ورتب في الداخلية للتقاعد يشك بولائهم لولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف.

اقراء ايضاً :

ونشر “مجتهد” صورة الوثيقة بتغريدة له على تويتر حيث يتابعه أكثر من 2 مليون شخص، وعلق:”أحال ابن سلمان بعض من يظن أن لهم ولاء لابن نايف في الداخلية وفي مقدمتهم اللواء خالد بن سعيد العقيل ، مع أنه قلم أظافر الداخلية بالكامل.”

كما جاء في هذه الوثيقة 👇 أحال ابن سلمان بعض من يظن بقي لهم ولاء لابن نايف في الداخلية وفي مقدمتهم اللواء العقيل، مع أنه قلم أظافر الداخلية بالكامل.
الحدث الأهم هو الذي لم يحصل بعد، وهو نيته الفتك بالذين انتقلوا من الداخلية (المباحث) لأمن الدولة ممن يظن لهم بقايا ولاء لابن نايف pic.twitter.com/pfMlzojVBd

— مجتهد (@mujtahidd) March 20, 2019

وتابع موضحا:”الحدث الأهم هو الذي لم يحصل بعد، وهو نيته الفتك بالذين انتقلوا من الداخلية (المباحث) لأمن الدولة ممن يظن لهم بقايا ولاء لابن نايف”

ووصف المغرد الشهير ما يسعى إليه ابن سلمان عبر هذا المخطط بأنه يريد أن (يضرب عصفورين بحجر واحد) حسب وصفه، وذلك بتحميل المشكوك بولائهم لابن نايف في أمن الدولة مسؤولية  وخاصة الناشطات بناء على تحقيق داخلي مزعوم، ثم يحيلهم للمحاكمة ثم العقوبة.

وأوضح:”فهو أولا يتخلص منهم وثانيا يبريء نفسه من مسؤولية تعذيب المعتقلين أمام الحكومات الغربية.”

وفي استهدافه للمشكوك بولائهم لابن نايف في أمن الدولة يريد أن يضرب عصفورين بحجر، وذلك بتحميلهم مسؤولية تعذيب المعتقلين وخاصة الناشطات بناء على تحقيق داخلي مزعوم، ثم يحيلهم للمحاكمة ثم العقوبة، فهو أولا يتخلص منهم وثانيا يبريء نفسه من مسؤولية تعذيب المعتقلين أمام الحكومات الغربية.

— مجتهد (@mujtahidd) March 20, 2019

واختتم “مجتهد” تغريداته بالإشارة إلى أن ولي العهد السعودي طلب من مستشاره السابق الذي يعمل في الظل حاليا ، أن ينسق مع القضاة الذين ينظرون في قضية الناشطات حتى يتحول سير المحاكمة لما ينسجم مع هذه الخطة.

ولفت إلى أن هذا كان أحد أسباب إلغاء فكرة علنية المحاكمة والتي كان ينبغي أن يحضرها عدد من الصحفيين يختارهم القحطاني.

وقد طلب ابن سلمان من سعود القحطاني أن ينسق مع القضاة الذين ينظرون في قضية الناشطات حتى يتحول سير المحاكمة لما ينسجم مع هذه الخطة، وهذا كان أحد أسباب إلغاء فكرة علنية جزئية للمحاكمة والتي كان ينبغي أن يحضرها عدد من الصحفيين يختارهم سعود القحطاني

— مجتهد (@mujtahidd) March 20, 2019

وتحت حكم ابن سلمان تم الزج بمعارضين ونشطاء بالمجتمع المدني في السجن، واجتثاث كل منظمات حقوق الإنسان الناشئة، عبر موجات متتالية من القمع والاحتجاز.

وفي ظل غياب مؤسسات دائمة غير العائلة المالكة، ووجود ابن سلمان في السلطة، فإن الصراع على الحكم أو حدوث حالة فراغ سوف تكون لها عواقب لا يمكن توقعها، وتبعات خطيرة تتجاوز حدود المملكة السعودية.

أما السعوديون المعزولون تماما عما يحدث داخل الدوائر الملكية، فإنهم يلتجئون لمتابعة هذه الأحداث، حتى يظفروا بنظرة على هذه الدراما التي تدور رحاها في الخفاء، وفي الأثناء هم يظلون مبعدين تماما، ومجرد متفرجين على ما يدور داخل القصر.

ولا أحد من باقي إخوة سلمان، يستطيع تفهم الخطوة الجريئة التي مكنت الأمير الشاب من الارتقاء على حسابهم، بمن فيهم الأمير أحمد الذي يبدو الآن الشخص الوحيد الذي يمكنه أن ينافس، بما أن الآخرين إما متقدمون في السن، مثل الأمير طلال، أو تم تهميشهم بالكامل مثل الأمير مقرن ومحمد بن نايف ومتعب بن عبدالله.