مقتل قياديان جنوبيان حشود من عدة محافظات إلى الضالع والجيش يستعيد أهم منطقة ووصول خبراء لبنانيين لقيادة الصواريخ والمعارك تحتدم "مستجدات
الأحد 31 مارس 2019 الساعة 02:19

قالت مصادر ميدانية مطلعة في محافظة الضالع ان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية استعادة زمام المبادرة وتحقق انتصارات كبيرة في جبهة مريس واستعادة عدد من المواقع وكبدت المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

وقالت مصادر أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية نفذت مساء اليوم عملية التفاف ناجحة تكمنت خلالها من الوصول إلى جبل الشامي ولقنت الميليشيات الانقلابية دروسا قاسية ومازالت المعارك مشتعلة وسقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين ومازالت الجثث تتناثر في الشعاب بجبهة مريس".

اقراء ايضاً :

وارتقى خلال المعارك عدد من قوات الجيش والمقاومة شهداء بينهم القياديان "القائد محمد حسن الخيراني والشيخ صالح عبدالله القاضي" بعد استهداف أطقمهم بصواريخ حرارية، وقالت المصادر أن خبراء لبنانيين تابعين ل #حزب_الله يتواجدون مع #مليشيات_الحوثي في #مريس_دمت هم من يطلقون الصواريخ الحرارية لاستهداف آليات الجيش والمقاومة في محاولة لإيقاف التقدم.

وكانت أفادت مصادر محلية في وقت سابق اليوم السبت أن قوات الجيش يحقق تقدما واسعا مسنوداً بقوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية وتمكن من السيطرة على عدد من المواقع في السلسلة الجبلية غرب مريس.

وتمكنت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية وقوات الحزام الأمني، تحقيق انتصارات كبيرة في المحور الغربي بعد أن شنوا هجوماً مرتداً على مليشيا الحوثي الانقلابية.

وتكبدت المليشيات خسائر في الأرواح والعتاد بفعل تقدم قوات الجيش مسنودة بالحزام الأمني والمقاومة الجنوبية، بعد أقوى هجوم على المليشيا في المحور الغربي.

وتمكنت قوات الجيش من استعادة عدد من المواقع في جبهة مريس شمال الضالع، وجاء استعادة المواقع عقب كسر قوات الجيش سلسلة من الهجمات الحوثية على مواقعها شرق وغرب مريس وخاضت مواجهات هي الأعنف استمرت لليوم الثاني على التوالي.

وخلال المعارك سقط العشرات من مليشيا الحوثي بين قتيل وجريح وغنم أفراد الجيش عدداً من الأسلحة المتوسطة في المواقع التي تم استعادتها.

وأكد مصدر عسكري، تدمير طقمين للمليشيا خلال المواجهات ومقتل كل من على متنهما.

وقال شهود عيان في مدينة دمت، إن طقمين للحوثيين وصلا قبل ساعات محملين بجثث قتلى المليشيا قادمة من جبهة مريس.

وفي السياق ذاته، تقول المصادر الميدانية، إن المليشيا عقب انكساراتها المتلاحقة خلال معارك اليومين الماضيين دبت في أوساطها خلافات، خصوصاً بعد أن شهدت جبهات القتال فرار أعداد كبيرة من مسلحي الحوثي بعد معاينتهم للأعداد الكبيرة من القتلى في أوساطهم خلال المواجهات العنيفة في الساعات الماضية.

 

من جانبه قال المركز الإعلامي للجبهة "أن تعزيزات جديدة وصلت الى الجبهة لدعم الجيش والمقاومة لكن الوضع يتطلب نفير رسمي وشعبي عام لكل احرار الضالع فالمعركة مصيرية وحاسمة تفوق معركة 2015م بكثير وعين المليشيا ويدها تمتد الى ما هو ابعد من الضالع ويتوجب بترها هناك قبل ان تصل".

وفي سياق متصل قال شهود عيان في العاصمة #صنعاء "ان حشود الحوثيين بالسيارات والاطقم من عمران وحجة والمحويت متواصلة والعين على الضالع".