محمد الحوثي يدخل على الخط لخطف الأضواء عن العراده ومعياد بحديث مثير عن مركزي صنعاء !!
الاثنين 10 يونيو 2019 الساعة 05:30

أعلن محمد الحوثي عضو ما يسمي المجلس السياسي الأعلى للإنقلاب بإن سلطة الإنقلاب في صنعاء مع توحيد الإيرادات في الجمهورية اليمنية وقال في تصريح لوكالة سبأ الحوثية نحن مع توحيد جميع الإيرادات وفق آلية مزمنة مقابل تحيد الاقتصاد ودفع المرتبات. 

وتطرق بالحديث عن ما أسماه البنك المركزي بصنعاء حيث قال أن الإيرادات التي تورد وتصرف بدورة مستندية مكتملة هي ما يتم تسليمه حد قوله لمركزي صنعاء وفروعه وقال منتقدا أما إيرادات الطرف الأخر فلا إيراد ولا دورة مستندية وهو حديث يحاول الحوثي من خلاله الدخول بقوة لتقليل من أهمية الخطوة التي نجح فيها محافظي البنك ومأرب المتمثله بربط فرع البنك بمأرب بالبنك المركزي بعدن وهو ما يسعى محمد الحوثي للتقليل من أهميتها وخطف الأضواء عن صاحبي هذا الإنجاز الشيخ حافظ معياد محافظ البنك المركزي وسلطان العراده محافظ محافظة مأرب بما مثله إتفاق الإثنين من خطوة مهمة لتعزيز قوة الشرعية ودورها في مواجهة التحديات الاقتصادية الناتجة عن حرب المليشيات الحوثية.

اقراء ايضاً :

 

وتحدى محمد الحوثي في تصريح جديد لوكالة سبأ الحوثية.  ما اسماه دول العدوان في الموافقة على الشفافية في الايرادات وطبع العملة وصرف الرواتب كي يضع العدوان حسب تعبيره الشعب في صورة ما يحدث من نهب وفساد لاي طرف 

 

محمد الحوثي المهووس بتقديم المقترحات وتشكيل اللجان وهذه المره من خلال إقتراحه لجنه  تكون من الأكاديمين في جامعة صنعاء وعدن لمراقبة إجراءات الشفافية وتنصب الشعب ليكون الحكم 

 

وأشار عضو مجلس الإنقلاب..إلى ما أسماه العدوان بإنه هو من يحاصر وينهب الايرادات ويطبع العملة ويرفض صرف الرواتب ويتلاعب بأسعار الريال وقال أن المرتبات هي مستحقات لموظفي الجمهورية اليمنية والمعروفين في كشوفات الخدمة المدنية والبنك وأن من يقف ضدهم هو يقف ضد الوطن وليس ضد شخص أو مكون بعينه 

 

وهو كلام متناقض ويتنافى مع واقع ممارسات المليشيات بصنعاء التي أنقلبت على السلطة الشرعية وأستولت على مؤسسات الدولة ونهبت ممتلكاتها وسرقت أموال البنك المركزي  ورفضت جميع المساعي والجهود الرامية في تحيد الاقتصاد والبنك المركزي الذي ظل يعمل بصنعاء وتصله الإيرادات من جميع المحافظات المحررة.. ومع ذلك لم تحترم المليشيات هذا الالتزام من الحكومة الشرعية وحرصها على تحيد البنك 

 

وكانت المليشيات الانقلابية رفضت إيضا جميع الجهود الأممية والمحلية الساعية إلى تحيد البنك ولاحقا مبادرات قدمت بشأن دفع رواتب الموظفين من قبل الحكومة الشرعية مقابل التزام المليشيات بالتوريد للبنك المركزي بعدن وتسليم المواني للحكومة مقابل تعهد الحكومة بدفع الرواتب. واتهمت المليشيات حينها البرلمان الذي كان يومها لايزال يعقد جلساته بصنعاء بالخيانة لتبنيه مبادرة هدفها دفع رواتب الموظفين مقابل تسليم المواني الخاضعة لسيطرة الإنقلابين. 

 

وهو ما يجعل من حديث الحوثي مجرد هذيان بلا قيمة لا يحمل أي معنى سوى أنه ياتي في تكرار نفس الإسطوانة المشروخة من قبل شخص عدم لا يحمل أي صفة قانونية رسمية يبعث دوما بمقترحات في الغالب يجهل مضمونها