شاهد : اكادمي اماراتي يسب اليمن ويدعو الامارات لإيقاف مساعداتها لليمن لإنهم لا يستحقون دولاراً واحدا وإعادة جنودها
الاربعاء 21 أغسطس 2019 الساعة 01:57

دعا الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، يوم الثلاثاء، حكومة بلاده الى إيقاف الدعم عن اليمن وسحب الجنود المشاركين ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، معتبرا إنفاق بلاده دولارا واحدا في اليمن "خسارة".

جاء ذلك في تغريدتين نشرهما الأكاديمي المقرب من السلطات الإماراتية على صفحته بموقع تويتر، بعد ساعات من بيان للحكومة اليمنية يحمل الإمارات مسؤولية التمرد المسلح في عدن، جنوبي البلاد.

اقراء ايضاً :

 


اخر الاخبار من اليمن السعيد :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

ووصف عبدالخالق، حكومة اليمن بأنها "اصبحت عالة وتود اطالة الحرب، وخسارة فيها قطرة دم طاهرة وخسارة فيها دولاراً واحد ذهب لقيادتها الفاسدة".

وقال ان بلاده ‏”تحارب من أجل الشرعية، منذ 5 سنوات، وان الحكومة الشرعية اليمنية تُلقي بفشلها على الامارات“.

وأضاف انه "من المؤسف أن الحكومة اليمنية تهاجم الامارات دون وجه حق وتتخذ مواقف مبتذلة وتفتعل معارك غير ضرورية مع أقوى حليف في التحالف من اجل استعادة الشرعية والذي قام بواجبه على اكمل وجه وقدم تضحيات بدم جنوده الشهداء". حد قوله.

وتابع: "الإمارات لا تود جزاء ولا شكورا، لكن حتماً لا تتوقع إطلاق اتهامات باطلة ضدها"، متمنياً من بلاده "وقف مساعداتها واعادة جنودها الأبطال من اليمن فورا".

ولاقت تغريدتا الأكاديمي والمستشار السابق لولي عهد أبوظبي، ردودا مختلفة من قبل نشطاء يمنيين، تنوعت بين السخرية وتوضيح ملابسات البيان.

الكاتب والروائي اليمني مروان الغفوري قال في رده على التغريدة: ‏‎هذا رغي خارج الموضوع. ثمة تمرد مسلح ضد الدولة ترعاه الإمارات، أنت شخصيا تفاخرت بالانقلاب باعتباره إرادة الرمز الدولي 971 يقول ويفعل.

ويضيف الغفوري، "ما كل هذا الحكي الفارغ، وأنتم تقولون "لدينا" 90 ألف مسلح جنوب اليمن. جيش كهذا لا تعرف عنه الدولة شيئا أهو من صنع الجميل الذي لا يجوز نكرانه؟".

الصحفي كمال حيدرة، قال إن الإمارات قامت بواجبها على أكمل وجه في دعم الإرهاب.

مغرد آخر قال"لم تتحالف الإمارات لأجل استعادة الشرعية، والتضحيات قُدّمت لأجل تحقيق أهدافها التوسعية، والمعلوم أن الإمارات دعمت الحوثيين حتى سيطروا على صنعاء، والآن تدعم المجلس الانتقالي الذي سيقسم اليمن".

ويضيف: "‏وعلاوةً على ذلك فإن هدفها الأكبر هو إضعاف المملكة عن طريق زرع تهديدٍ دائمٍ على حدودها الجنوبية".

مغرد أطلق على نفسه اسم "فارس" قال: "تقديم شهداء في المعركه لا يمنحك تفويض على اهل الجنوب واستغلال كل شي لتوسع وزرع الفرقه بينهم وتأخير عجلة التحرير، كل دول التحالف قدمت شهداء حتى الدول التي ليس لها مصالح في اليمن قدمت شهداء ولم تستغل اليمن ولم تطلب الثمن". 

وعلق مختار الرحبي قائلاً: ‏‎أنتم تدعمون مليشيات مسلحة منذ أربع سنوات وايضا قمتم بدعم انقلاب وتمرد مسلح على الدولة الشرعية التى دخلتم اليمن من أجل دعمها بعد كل هذه الأعمال هل كنتم تتوقعون من الحكومة أن ترسل لكم الشكر والعرفان لانكم قمتم بانقلاب عليها.

وكتب فؤاد الحميري: الحكومة لم تهاجم الإمارات وإنما الأخيرة هي من هاجمت اليمن أرضا وحكومة وشعبا. الموقف المبتذل الوحيد للحكومة هو قبولها بكم حليفا وأنتم الابتذال نفسه.. لا تودون شكورا ولكنكم بالتأكيد ستلقون الجزاء.

وأصدرت الحكومة اليمنية يوم الثلاثاء، بياناً حملت فيه دولة الإمارات المسؤولية الكاملة عن التمرد المسلح لمليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي وما ترتب عليه، مطالبة الإمارات بـ"إيقاف كافة أشكال الدعم والتمويل لهذه المليشيات".

وكانت قوات تابعة لما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، قد سيطرت قبل حوالي أسبوعين، على مؤسسات الدولة في عدن بعد مواجهات دامية شهدتها العاصمة المؤقتة، وصولا الى سيطرتها على قصر معاشيق المقر الرئيس للحكومة.

وحمل مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، الإمارات مسئولية التمرد في عدن وأبين، وقال في كلمة له أمام مجلس الأمن ان الإمارات تدعم المجلس الانتقالي مالياً ولوجستياً وإعلامياً.

وطالب السعدي أبو ظبي بوقف الدعم لمتمردي الانتقالي، داعياً إياها إلى الالتزام بـ"أهداف التحالف" وعدم الدخول في مخططات تهدد وحدة وأمن واستقرار اليمن، وتشتت جهود السعودية في مواجهة المشروع الإيراني المتمثل بالحوثيين.

ورغم دعوات التهدئة والحوار؛ فقد واصل مسلحو المجلس الانتقالي هجماتهم على مقرات الحكومة في محافظة أبين، ورفضوا الانسحاب من المقرات التي سيطروا عليها في عدن.